زاهي حواس: المتحف المصري الكبير الأضخم من نوعه في العالم
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، يوم السبت المقبل سيكون حدثاً عالميًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن المتحف يعد الأضخم من نوعه في العالم، ويضم مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تمتد من العصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.
مؤسسة ثقافية وتعليمية متكاملة
وأوضح زاهي حواس، خلال مداخلة في برنامج «اليوم» المذاع على قناة dmc، أن المتحف لا يعد مجرد صرح لعرض الآثار، بل هو مؤسسة ثقافية وتعليمية متكاملة تجمع بين العلم والمعرفة والابتكار، حيث يضم أحدث معامل الترميم على مستوى العالم والمجهزة بتقنيات متطورة لترميم وعرض القطع الأثرية لأول مرة.
تغطية إعلامية عالمية
وأكد «زاهي حواس» أن المتحف يعكس التزام مصر بأعلى معايير الجودة والاستدامة، ويبرز ريادتها في الحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه للعالم في أبهى صورة، مشيرا إلى أن الافتتاح سيحظى بتغطية إعلامية عالمية من أكثر من 500 محطة تلفزيونية، وبحضور 60 من رؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات، ما يعكس المكانة العالمية للمتحف المصري الكبير وأهمية هذا الحدث التاريخي في عيون العالم.
وفي سياق آخر، علق الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المصري، على مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن فكرة إنشاء المتحف انبثقت من رؤية الوزير فاروق حسني خلال فترة عمله أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار.
رؤية حضارية وثقافية لمصر
وأوضح حواس، أن المتحف المصري الكبير يعد واحدًا من أهم المشاريع الحضارية والثقافية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أنه يمثل نقلة نوعية في عرض وتوثيق التراث الفرعوني، ويعكس رؤية مصر الطموحة للحفاظ على آثارها وتعزيز مكانتها العالمية في مجال السياحة الثقافية.
منشور زاهي حواس على «فيس بوك»
وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة "فيس بوك"، قائلًا: “المتحف المصري الكبير وُلد من رؤية الوزير فاروق حسني خلال فترة عملي كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار... معًا انطلقنا لتحويل الحلم إلى حقيقة: متحف يقف بجوار الأهرامات ليروي القصة الخالدة لمصر.. أتذكر بوضوح اللحظة التي اخترنا فيها الموقع، واختيارنا للمهندس المعماري من خلال مسابقة دولية، وكذلك النقل التاريخي للتمثال الضخم لرمسيس الثاني إلى مقره الجديد، تلك اللحظة التي ستبقى خالدة في قلوب جميع المصريين…المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى؛ بل هو رمز لفخر مصر وجسر يربط بين تراثنا العريق وطموحاتنا الحديثة. بعد سنوات من العمل والتفاني، سيفتح هذا الحلم أبوابه للعالم خلال أربعة أيام”.



