عاجل

مجمع البحوث الإسلامية: التحركات الميدانية للأزهر تبني وعيا مستنيرا

أسبوع الدعوة الإسلامية
أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث عشر

واصل مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة المنوفية  فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث عشر» تحت عنوان: «الإيمان في عصر العلم»، برعاية الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر أ.د محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية .د محمد الجندي، حيث عقدت ندوة بعنوان: «وجود الله بين العقل والفطرة» بكلية التربية الرياضية، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر.

 بناء وعي مستنير

أكدت د. رحاب سلامة، وكيلة كلية التربية الرياضية، أن التحركات الميدانية التي يقوم بها الأزهر داخل الجامعات تمثل مبادرة رائدة في بناء وعي مستنير بين الشباب لمواجهة التحديات الفكرية.

وأوضح د. أحمد همام، مدير عام الإعلام الديني بالمجمع، أن الإيمان بوجود الله مغروس في الفطرة البشرية، ويظهر بوضوح في لحظات الشدائد، مؤكدًا أن الإنسان بفطرته يعترف بوجود خالق مدبر، وأن دقة خلق الإنسان دليل عقلي وواقعي على عظمة الصانع سبحانه وتعالى.

فيما أشار د. خالد نصر، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، إلى أن الكون بكل ما فيه من نظام وإحكام شاهد على وجود الخالق، وأن الدليل العقلي والشرعي متكاملان في إثبات هذه الحقيقة، مؤكدًا أن القرآن الكريم يجمع بين الإعجاز البياني والعلمي، بما يبرهن على أنه كلام الله الخالق لا كلام بشر.

وتستمر فعاليات الأسبوع بخطة شاملة في مختلف كليات الجامعة، تتناول موضوعات متصلة بـ«ركائز الإيمان» و«الإلحاد الرقمي» و«الإيمان وبناء الأوطان».

فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لنشر اللغة العربية في إفريقيا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط

شهدت  الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، ومستشارة المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025م، تحت عنوان: "وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا واستراتيجيات تطويرها".

ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبرعايةٍ خاصةٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومجلس اللسان العربي بموريتانيا، واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وعددٍ من المؤسسات الإفريقية والعربية المعنية بتعزيز حضور اللغة العربية وتعليمها، وبمشاركة نخبة من ممثلي أربعين دولة من مختلف أنحاء العالم.

تم نسخ الرابط