أمين (البحوث الإسلامية) يتفقد الاختبارات التحريرية للمسابقة العامَّة للإيفاد
تفقَّد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لـ مجمع البحوث الإسلامية، ظهر اليوم، أعمال الاختبارات التحريريَّة للمتقدِّمين إلى المسابقة العامَّة للإيفاد للعامين 2025/ 2026م- 2026/ 2027م، التي بدأت فعاليَّاتها اليوم الاثنين، وتستمر حتى الخميس 30 أكتوبر، بكليَّات: اللُّغة العربيَّة، والشريعة والقانون، وأصول الدِّين بجامعة الأزهر في الدرَّاسة.
أمين (البحوث الإسلامية) يتفقد سير الاختبارات التحريرية للمسابقة العامَّة للإيفاد 2025
وخلال جولته داخل اللجان، اطمأنَّ الدكتور الجندي على سير أعمال الاختبارات، واستمع إلى آراء المتقدِّمين، كما راجع إجراءات دخولهم للقاعات، وآليَّات التنظيم، وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحان في سهولة ويُسر.
وأكَّد الأمين العام أنَّ هذه المسابقة تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على اختيار أفضل الكفاءات العلميَّة والدعويَّة لتمثيل الأزهر ومصر في الخارج، بما يعكس الصورة المشرقة للإسلام الوسطي ومنهج الأزهر الأصيل.
وأوضح فضيلته أنَّ الأمانة العامَّة لمجمع البحوث الإسلاميَّة اتخذت جميع الإجراءات التنظيميَّة اللازمة لضمان نزاهة الاختبارات ودقَّة التقييم، من خلال متخصِّصين يراعون المعايير العلميَّة والموضوعيَّة في المفاضلة بين المتقدِّمين.
واختتم الدكتور محمد الجندي جولته بتقديم الشكر لجميع أعضاء اللجان والمشرفين والعاملين على جهودهم في تنظيم الامتحانات، مشدِّدًا على ضرورة الالتزام بالانضباط، والشفافيَّة، وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدِّمين، راجيًا لهم التوفيق والسداد في مراحل الاختبارات المقبلة.
شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإيطالي
وكان قد التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في اللقاء العالمي من أجل السلام «إيجاد الجرأة على تحقيق السلام».
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقدر موقف الشعب الإيطالي في دعم الحق الفلسطيني وخروجه في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه لما يتعرض له الأبرياء في غزة من قتل وتهجير وجرائم إبادة جماعية استمرت عامين كاملين، مضيفًا فضيلته: «الأمل معقود على هؤلاء الشباب والمنصفين، وأقرانهم من مختلف دول العالم، للانتصار لكرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو معتقده أو عِرقه»، معربًا عن تمنيات فضيلته في أن تنضم إيطاليا بمواقفها المنصفة إلى قائمة الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، كخطوة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف معنيٌّ بنشر السلام الذي هو جوهر رسالة الإسلام، وبيان الصورة السمحة عن هذا الدين الحنيف، ولذا فقد بادرنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخي الراحل قداسة البابا فرنسيس، ونحمد الله أنها لا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم، ونرى مردودها الكبير في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مضيفًا فضيلته: «إننا على ثقة بقدرة الحوار والتعارف على مجابهة العنصرية والتطرف والكراهية».




