موسم الأعاصير الأطلسية.. عاصفة مونثا يهدد حياة 50 ألف هندي
قالت السلطات الهندية، إنه تم إجلاء حوالي 50 ألف شخص في الولايات الساحلية الشرقية بالبلاد بسبب إعصار مونثا فوق خليج البنغال.
ومن المتوقع أن يضرب إعصار مونثا ولايتي أوديشا وأندرا براديش، مع رياح قوية تتراوح سرعتها بين 90 و100 كم/ساعة، وعواصف تصل سرعتها إلى 110 كم/ساعة، وأمطار غزيرة.
إعصار مونثا
حذرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية من أن الإعصار سيشتد إلى عاصفة إعصارية شديدة بحلول يوم الثلاثاء، عابرًا الساحل بالقرب من ماشيليباتنام وكالينجاباتنام حول كاكينادا، ما استدعة من الحكومة الهندية إغلاق المدارس ونشرت فرق إغاثة من الكوارث لإجلاء السكان من المناطق المنخفضة.
وبحسب موقع "The Weather Channel"، ففي أندرا براديش، قد يتأثر 3.9 مليون شخص، ونُصح الصيادون بتجنب البحر، وحذرت سلطات تاميل نادو من هطول أمطار غزيرة.
وحذر المركز الوطني للأعاصير، مساء الأحد، من إعصار مونثا، قائلًا: "ابحثوا عن مأوى الآن"، مضيفًا: "ستتسبب الرياح المدمرة والأمطار الغزيرة الليلة ويوم الاثنين في حدوث فيضانات مفاجئة كارثية تهدد الحياة وانهيارات أرضية عديدة قبل وصول الرياح المدمرة المحتملة ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء."
موسم الأعاصير الأطلسية
من المتوقع أن تتشكل ثلاثة أعاصير من الفئة الخامسة في موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2025، وهو أمر لم يحدث منذ 20 عامًا، بعد أن انضم إعصار ميليسا إلى إعصار هومبرتو وإيرين في عام 2025، بعد أن أصبح إعصار ميليسا أحدث عاصفة تنضم إلى نادي الفئة الخامسة أثناء وجوده جنوب جامايكا.
ويمتد موسم أعاصير المحيط الأطلسي من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر، وتُصنف العواصف وفقًا لمقياس سافير-سيمبسون لرياح الأعاصير، ويُصنف هذا النظام، المؤلف من خمس درجات، الأعاصير حسب سرعة الرياح المستمرة، ويُقدر الأضرار المحتملة، بدءًا من أضرار طفيفة في الأسقف ووصولًا إلى انهيار هيكلي كامل.
الأعاصير من الفئة الخامسة
الأعاصير من الفئة الخامسة، وهي الأشد، تجلب رياحًا لا تقل سرعتها عن 157 ميلًا في الساعة، ويمكنها أن تجعل مناطق بأكملها غير صالحة للسكن لأسابيع، ومن الأمثلة على ذلك إعصار أندرو (1992)، وإيرما (2017)، وكاميل (1969).
ولا تزال الفئات الأدنى تُشكل تهديدات خطيرة، إذ يمكن أن تُسبب العواصف من الفئة الثالثة أضرارًا خطيرة في الأسقف وانقطاعات متكررة للكهرباء، بينما يمكن أن تُسبب العواصف من الفئة الأولى، مثل ساندي (2012)، فيضانات مدمرة وعواصف عاتية.



