السلام عقيدة وطن.. سلاف فواخرجي توجه رسالة بعد استقرارها في مصر
وجهت الفنانة سلاف فواخرجي رسالة خاصة إلي جمهورها بعدما أعلنت استقرارها في مصر بشكل مستمر بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث نشرت صورة لها من مصر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأرفقت هذه الصورة بتعليق قائلة: “السلام عقيدة وطن، وإرادة شعب، واللي مايعرفش مصر مايعرفش يعني ايه دنيا”.
تعليق سلاف فواخرجي على بيان نقابة المهن التمثيلية
ومن ناحية أخرى، سبق وعلقت الفنانة سلاف فواخرجي خلال الفترة الماضية، على البيان الذي أصدرته نقابة المهن التمثيلية، والذي أعربت فيه عن استنكارها واستيائها وإدانتها لتلك التصريحات غير المسئولة التي تجرأ إعلام الكيان الصهيوني على ترويجها علانية، بشأن حلمهم التوسعي الواهم بتأسيس دولة كبرى مزعومة تشمل الأراضي الفلسطينية وأجزاء من مصر والأردن.
حمى الله مصر وشعبها
وكتبت سلاف عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : "بيان فناني مصر باسم جموعهم وبتوقيع نقيبهم … يُحترم … حمى الله مصر وشعبها وفنانيها … وأدام عليها الأمن والأمان والكرامة".
سلاف فواخرجي تشيد بـ أشرف زكي
وتابعت سلاف فواخرجي: “لطالما كان النقيب د. أشرف زكي .. خير سفير لبلده. ومثالا للاعجاب والتقدير والاحترام، وسنداً حقيقياً لجميع الفنانين المصريين، مدافعا شرسا عنهم، مانعاً المساس بأسمائهم وفنهم، محافظاً على حقوقهم وكرامتهم كُرمى لاسم بلده …وكل بلد يسمو بمبدعيه”.
بيان نقابة المهن التمثيلية
يُذكر أن نقابة المهن التمثيلية، كانت أصدرت بيانًا، أعربت خلالها غضبها الشديد وإدانتها للتصريحات التي روج لها الكيان الصهيوني علانية، بشأن حلمهم التوسعي الواهم بتأسيس دولة كبرى مزعومة تشمل الأراضي الفلسطينية وأجزاء من مصر والأردن، بشأن حلمهم التوسعي الواهم بتأسيس دولة كبرى مزعومة تشمل الأراضي الفلسطينية وأجزاء من مصر والأردن.
أزمة سلاف فواخرجي
وكانت نقابة الفنانين السوريين، برئاسة النقيب مازن الناطور، أصدرت قرارًا رسميًا يقضي بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من عضوية النقابة. وذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس النقابة بتاريخ 15 أبريل 2025. وجاء هذا القرار ضمن محضر رسمي موثق، دون أن يتم الكشف بشكل مفصل عن الأسباب المباشرة التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء بحق فواخرجي، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية والعربية خلال العقود الأخيرة.
ويُعد قرار الشطب من النقابة، خطوة إدارية وتنظيمية لها أبعاد فنية وقانونية. إذ يُترتب عليها منع الفنانة من مزاولة المهنة داخل سوريا من خلال الأطر الرسمية، إضافة إلى توقف تعاملها مع أي جهة إنتاجية داخلية إلا بإجراءات خاصة.
