عاجل

استغاثة أولياء أمور طلاب «ابن سينا»: انقطاع الكهرباء والمياه منذ أسابيع| خاص

محمد عبد اللطيف
محمد عبد اللطيف

شهدت مدرسة ابن سينا الخاصة بالمريوطية – منطقة رسلان بجوار كوبري 4 حالة من الغضب المتصاعد بين أولياء الأمور، بعد دخول المدرسة في الأسبوع الرابع على التوالي من انقطاع الكهرباء والمياه داخل الفصول والساحات، فيما أكد أولياء الأمور أن الوضع أصبح لا يمكن تحمله في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة وزيادة أعداد الطلاب داخل الفصول.


 

وقال أولياء الأمور في استغاثتهم المرسلة لموقع نيوز رووم إن الطلاب «يعانون من **حالات إرهاق شديد، وتعب متواصل، ووصل الأمر إلى وقوع حالات إغماء داخل الفصول نتيجة انقطاع الكهرباء وعدم وجود وسائل تهوية مناسبة»، مؤكدين أن الإدارة «تقوم بتشغيل الكهرباء داخل المكاتب الإدارية وقاعات الإدارة، بما يشمل تشغيل المكيفات والمراوح، بينما يظل الطلاب دون أبسط حقوق الراحة والتهوية».


 

وأشار أولياء الأمور إلى أنهم قاموا بالتواصل أكثر من مرة مع إدارة المدرسة، إلا أن ردود الإدارة جاءت مقتصرة على أن الانقطاع مرتبط بخطة تخفيف الأحمال من قبل شركات الكهرباء، مؤكدين أن المدرسة لم تتخذ أي إجراءات بديلة لحماية الطلاب، سواء عبر تقليل وقت اليوم الدراسي أو توفير وسائل تهوية أو نقل الفصول إلى أماكن مناسبة داخل المبنى.


 

وأضافت بعض أولياء الأمور أن «المدرسة تحصل مصروفات دراسية مرتفعة تتراوح بين 23 ألفًا و25 ألف جنيه سنويًا، دون أن يقابل ذلك مستوى خدمات مناسب أو صيانة أو اهتمام بالطلاب»، منوهين إلى أن الأمر «يطرح تساؤلات حول مصير الأموال التي يتم تحصيلها، ولماذا لا يتم تخصيصها لتحسين البنية الأساسية للمدرسة».


 

كما أشار عدد من أولياء الأمور إلى وجود «شكاوى متكررة بشأن سوء المعاملة داخل المدرسة»، حيث تحدثوا عن «وجود أساليب عقاب غير تربوية، بعضها يتضمن إيذاءً نفسيًا أو بدنيًا للطلاب»، إضافة إلى «عدم نظافة دورات المياه وتهالكها بصورة وصفوها بأنها غير آدمية».


 

وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية المعنية بفتح تحقيق عاجل في تلك الشكاوى، وإرسال لجنة محايدة لمتابعة أوضاع المدرسة على أرض الواقع «دون إخطار مسبق»، مؤكدين أن اللجان السابقة كانت «تُستقبل داخل مكاتب مكيفة ويتم تجنب المرور على الفصول».


 

واختتم أولياء الأمور استغاثتهم بقولهم:

«أولادنا مش أرقام.. ولا مجرد مصروفات بتدخل حساب مدرسة. أولادنا مستقبل، وصحتهم وسلامتهم مسؤولية».


 


 

تم نسخ الرابط