عاجل

نشأت الديهي: من يروّج للفتنة بين المسلمين والمسيحيين يسعى لهدم الوطن

 الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الواقعة التي شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا مؤخرًا، والتي نشب خلالها شجار بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، لا تمت بأي صلة إلى الفتنة الطائفية كما حاول البعض تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أي انقسام أو شرخ في النسيج الوطني

وأوضح نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية Ten، مساء الأحد، أن بعض الجهات المغرضة تسعى لتضخيم الحوادث الفردية وتحويلها إلى صدام بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أي انقسام أو شرخ في النسيج الوطني.

وأشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا رسميًا أوضحت من خلاله أن الواقعة تعود إلى مشادة شخصية بين شابين بسبب ارتباط عاطفي بفتاة من العائلة الأخرى، وأنه تم عقد جلسة صلح عرفية أنهت الخلاف تمامًا بين الطرفين.

وأضاف نشأت الديهي أن هناك محاولات مستمرة لإشعال الفتنة الطائفية من خلال تضخيم الأحداث البسيطة، محذرًا من أن من يلعب على هذا الوتر يرتكب خطأ جسيمًا في حق الوطن، ومؤكدًا أن الدولة حاضرة ومتابعة ولن تسمح لأي طرف بتهديد السلم الاجتماعي.

لجوء الأهالي إلى الجلسات العرفية لا يعني غياب الدولة

ونوه الديهي إلى أن القانون المصري كافٍ وعادل، وأن لجوء الأهالي إلى الجلسات العرفية لا يعني غياب الدولة أو ضعفها، بل يأتي في إطار دعم قيم التسامح والحفاظ على السلام المجتمعي، مع ضرورة احترام الإجراءات القانونية وتطبيق العدالة في كل الحالات.

وتابع موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى “وحش كاسر” يمكن أن يُستغل لتزييف الحقائق، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستخدم في فبركة المقاطع والصور، حتى يمكن جعل “شيخ الأزهر يشتم البابا تواضروس” أو العكس، بهدف إشعال الفتنة بين أبناء الوطن.

واختتم نشأت الديهي حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل قوية ومتماسكة طالما أبناؤها يدركون خطورة هذه المحاولات، قائلًا: "انتبهوا لهذا الوحش الكاسر، كل يوم هتلاقوا محاولات لبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، لكن طول ما إحنا إيد واحدة، مصر بخير، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يحاول العبث بوحدتنا الوطنية."

تم نسخ الرابط