إصابة تلميذة بعد شجار بمدرسة «الشيخ زايد الرسمية لغات» ووالدتها تطالب بالتحقيق

تعرضت تلميذة تدرس بمدرسة «الشيخ زايد الرسمية لغات» لحادث اعتداء داخل فناء المدرسة أدى إلى إصابتها واحتياجها إلى ست غرز جراحية، حسبما أكدت والدة الطفلة، الأستاذة أية الهادي. وأوضحت والدة الطفلة أنها توجهت فور وقوع الحادث إلى مستشفى الطلبة لمرافقة ابنتها والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.



قالت الأستاذة أية الهادي في تصريح خاص: «يرضي مين ده يا جماعة؟ بنتي راحت المدرسة وما كنتش متوقعة إنها ترجع بكده. مفيش مدرسين في الفصل، اتنين بيتعاركوا وكانت بنتي وسط الخلاف؛ اتفتحت دماغها وأخدت ست غرز. حسبي الله ونعم الوكيل، أنا مش هاسكت ولا هتنازل عن حقها». وأضافت والدة الطفلة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وستطالب بتحقيق شفاف لبيان المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وبحسب والدة الطالبة، لم تكن هناك رقابة كافية داخل الفصول أو ساحة المدرسة في توقيت وقوع الشجار، ما أثار حالة من الغضب والقلق بين أولياء الأمور. وطالبت أية الهادي إدارة المدرسة والجهات المختصة بتعزيز إجراءات السلامة داخل المنشأة ووضع آلية فاعلة للتعامل مع المشاجرات الطلابية، مشددة: «ياريت كله يشير البوست في كل الجروبات التعليمية، أنا في مستشفى الطلبة هبات بيها».
من جانبه، لم تُصدر إدارة المدرسة بيانًا رسميًا لدى إعداد هذا التقرير، كما لم تتوفر تصريحات من وزارة التربية والتعليم أو الإدارة التعليمية المختصة حول حادثة الاعتداء حتى الآن. ويثير غياب البيان الرسمي تساؤلات أولياء الأمور حول إجراءات التواصل والشفافية في التعامل مع حوادث عنف داخل المدارس.
يذكر أن حالات العنف المدرسي تتطلب تفعيل بروتوكولات للتدخل الفوري، تشمل تواجد إشراف كافٍ في الفترات الفاصلة بين الحصص، وتدريب العاملين على إدارة الأزمات، وتفعيل قنوات استقبال شكاوى أولياء الأمور والتحقيق فيها بسرعة. ويؤكد خبراء تربويون أن إشراك الأسر في برامج التوعية والسلوكيات الإيجابية ضروري للحد من انتشار السلوك العدواني بين الطلاب.
ختامًا، ينتظر أولياء الأمور بيانًا رسمياً من إدارة المدرسة أو الجهات التعليمية يوضح ملابسات الحادثة والإجراءات المتخذة لحماية الطلاب ومنع تكرارها، في حين أعربت والدة الطفلة عن تصميمها على متابعة القضية قانونيًا وإعلام المجتمع التربوي بها حتى تُسترد حقوق ابنتها