لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة..أوقاف دمياط تشارك في الاجتماع التنسيقي للمحافظة
شارك الشيخ محمود حامد أبو النجا رئيس قسم الإرشاد ونشر الدعوة باوقاف دمياط ، في الاجتماع الذي نظمته محافظة دمياط اليوم الأحد الموافق ٢٦ من أكتوبر لبحث آخر التطورات في ملف الكلاب الضالة، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية المواطنين.
اطلاق حملة توعوية موسعة
و عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط اجتماعًا موسعا، أكدت خلاله إطلاق حملات توعوية ميدانية بالمدارس والميادين للحد من مخاطر الظاهرة على المواطنين، وخاصة الأطفال,موضحة نائب المحافظ أن التوعية الجماهيرية أصبحت عنصرا محوريا في استراتيجية المواجهة، داعيةً إلى عقد ندوات صباحية بطابور المدارس، وتنفيذ ورش عمل بالأماكن العامة لتعليم طرق التعامل الآمن، وتجنب استفزاز الكلاب أو الاقتراب منها.
كما أشارت نائب المحافظ إلى أن الحملة تأتي ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، مع إدراج البعد الديني والأخلاقي من خلال: ندوات توعوية بالمدارس والجامعات لتصحيح المفاهيم حول الرفق بالحيوان دون الإضرار بسلامة المواطنين.
في سياق آخرواصلت مديرية أوقاف القاهرة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية وإشراف الدكتور خالد صلاح الدين مدير المديرية، أعمال المقابلات الشفوية للراغبين في الحصول على تصاريح الخطابة بالمساجد التابعة للمديرية، في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بالعمل الدعوي وضمان وصول الخطاب الديني الوسطي المستنير إلى جميع فئات المجتمع.
وأوضح الدكتور خالد صلاح الدين أن هذه المقابلات تأتي ضمن خطة الوزارة لاختيار أفضل الكوادر الدعوية المؤهلة علميًا وفكريًا، والقادرة على أداء رسالة المنبر بما يعكس قيم الدين الحنيف القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح. وأشار إلى أن لجان المقابلات تضم نخبة من العلماء والمتخصصين لضمان الشفافية والموضوعية في عملية الاختيار، بحيث يُمنح تصريح الخطابة لمن تتوافر فيه الكفاءة والالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي.
تعزيز دور المسجد
وأكد الدكتور خالد صلاح وكيل الوزارة أن المقابلات تهدف إلى تعزيز دور المسجد كمركز إشعاع فكري وروحي في المجتمع، وإلى دعم استراتيجية وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين يقوم على الفهم الصحيح للنصوص الدينية ومقاصد الشريعة, كما شدّد على أهمية التزام جميع المتقدمين بالمعايير الأخلاقية والمهنية التي وضعتها الوزارة لضمان أن يكون الخطباء الجدد نموذجًا يُحتذى في السلوك والاعتدال.
