عاجل

رئيس مركز القدس للدراسات: إسرائيل تريد استسلام حركة حماس وتدمير قطاع غزة كليا | فيديو

صورة أرشفية لحماس
صورة أرشفية لحماس

حذر الدكتور أحمد رفيق رئيس  مركز القدس للدراسات من استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية مؤكدًا أن حكومة الاحتلال تُواصل انتهاكاتها دون رادع بدعم أمريكي كامل يمكنها من فرض سياستها بالقوة. 

أهداف الاحتلال

أوضح عوض أن الهدف الإسرائيلي الأساسي هو "استسلام حركة حماس" وتدمير البنية السياسية والعسكرية للقطاع بالإضافة إلى تهجير السكان أو احتلاله جزئيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتمد على غياب المحاسبة الدولية قائلا:

"الانتهاكات لا تتوقف.. استهداف المسعفين ومنظمات الإغاثة مثل الأونروا جريمة تُرتكب يوميًا إسرائيل تعتقد أنها تُخوض حربًا سهلةً بلا ضوابط لأن لا أحد في الإقليم أو خارجه يردعها أو يهدد مصالحها"

 

الدور الأمريكي

أبرز  عوض تحول الموقف الأمريكي من داعمٍ لإسرائيل إلى شريك كاملٍ في سياساتها، خاصةً تحت إدارة بايدن التي وصفها بـ أكثر تطرفًا من اليمين الإسرائيلي نفسه مما يفسر استمرار العدوان فالأمريكيون لم يعودوا مجرد داعمين هم شركاء في العدوان  فالأدانات الدولية أصبحت مجرد "شِقشقة لسان" بينما تدمر إسرائيل شعبًا أعزل بلا طائرات أو دبابات. 

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"

تطرق إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "تغيير الشرق الأوسط بالقوة" معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي لم يعد مقتصرًا على فلسطين بل يمتد ليشمل دولًا أخرى في المنطقة قائلا : إسرائيل تريد فرض هيمنتها على الإقليم كله، بما فيه حلفاؤها فالعدوانية وصلت ذروتها ولم يعد أحدٌ يعرف أين ستتوقف.

اختتم حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين يعيشون: "أسوأ مرحلة تاريخية" محذرًا من أن التوتر الداخلي الإسرائيلي يُفاقم العدوانية ضد المدنيين وأن غياب الحلول السياسية قد يظهر صراعًا إقليميًا أوسع قائلا: نحن أمام مشروع عنصري يهدف إلى محو الشرعية التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني فالمعركة لم تعد في غزة أو الضفة فقط  بل صارت مواجهة مع مشرو استعماري يهدد المنطقة بأكملها. 

 

يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ومخيمات اللاجئين، وسط صمت دولي يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

تم نسخ الرابط