00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

احتضان قطتك يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يقوي الروابط العاطفية

احتضان قطتك يحفز
احتضان قطتك يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين

تشير الدراسات إلى أن التواصل المنتظم مع قطتك، كالتدليل، يزيد مستويات الأوكسيتوسين لدى كل من البشر والحيوانات، ويُخفف هذا الهرمون من التوتر ويُكوّن رابطًا مميزًا بين المالك وحيوانه الأليف.

وجد العلماء أن التواصل المنتظم مع القطط مداعبتها واحتضانها يزيد مستويات الأوكسيتوسين لدى كل من البشر والحيوانات نفسها، ويُخفف "هرمون الحب" هذا من التوتر ويُنشئ رابطًا مميزًا بين الشخص وحيوانه الأليف، وفقًا لتقارير جامعة نبراسكا الوطنية ، نقلاً عن لايف ساينس.

التفاصيل

تُثبت البيانات العلمية وجود رابط خاص بين البشر والقطط، يُغذّيه تفاعل كيميائي في الدماغ. يلعب الأوكسيتوسين، المعروف غالبًا باسم "هرمون الحب"، دورًا رئيسيًا في هذا، وهو عنصر كيميائي عصبي يرتفع مستواه بشكل حاد عندما تحمل الأم طفلها بين ذراعيها، أو عندما يعانقها أحباؤها، إلخ. يُعدّ الأوكسيتوسين أساسيًا لتكوين الروابط الاجتماعية والثقة وتنظيم التوتر لدى الحيوانات والبشر.

أظهرت تجربة أُجريت عام ٢٠٠٥ أن هذا الهرمون جعل المتطوعين "أكثر استعدادًا للثقة بالآخرين في الألعاب المالية"، بالإضافة إلى ذلك، للأوكسيتوسين تأثير مهدئ: فهو يثبط هرمون التوتر الكورتيزول، وينشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي "جهاز الراحة والهضم"، مما يساعد الجسم على الاسترخاء.

من المعروف منذ زمن طويل أن التفاعلات الودية تُحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين لدى الكلاب وأصحابها، مما يُنشئ رابطةً متبادلة، لكن لم يُعرف الكثير عن كيفية تأثيره على القطط حتى وقت قريب.

القطط تُعبّر عن عاطفتها بشكل أقل وضوحًا، لكن أصحابها غالبًا ما يشعرون "بنفس مشاعر الرفقة الدافئة وتخفيف التوتر التي يشعر بها أصحاب الكلاب"  والعلم يُؤكّد ذلك بشكل متزايد. 

كما أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٠٢، فإن هذه الزيادة في الأوكسيتوسين تساعد على خفض مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي بدوره يمكن أن يخفض ضغط الدم وحتى الألم. 

عندما يتم إطلاق هرمون الأوكسيتوسين بين القطط والبشر

تُظهر الدراسات لحظاتٍ مُحددة تُحفّز إفراز هذا الهرمون في العلاقات بين البشر والقطط، وتبيّن أن التلامس الجسدي اللطيف هو المُحفّز الرئيسي لدى الحيوانات.

في فبراير 2025، وجد العلماء أنه عندما يقوم أصحاب القطط بمداعبتها أو احتضانها أو احتضانها، ترتفع مستويات الأوكسيتوسين لدى كل من البشر والحيوانات بشرط ألا يتم فرض مثل هذا التفاعل على الحيوان.

خلال الدراسة، رُصدت مستويات الهرمون لدى القطط خلال 15 دقيقة من اللعب والمداعبة في المنزل مع أصحابها، سُجِّلت زيادة ملحوظة في هرمون الأوكسيتوسين لدى القطط ذات التعلق القوي التي بادرت بالاتصال بنفسهاعلى سبيل المثال، بالجلوس على أحضان أصحابها أو دفعهم، وكلما زاد الوقت الذي قضته مع أصحابها، زاد هذا التأثير.

تم نسخ الرابط