الأم تركت المنزل من 20 يوما
تحقيقات مكثفة للحل لغز العثور على جثة طفل و شقيقته بالهرم
كشفت التحقيقات فى واقعة العثور على جثة طفل و شقيقته فى حالة إعياء شديدة بمنطقة أللبيني بالهرم أن والدة الطفلين قد تركت منزل الزوجية منذ 20 يوما بسبب خلافات أسرية مع زوجها و أن الأم و شقيق الضحيتين لازالت مختفية و يكثف رجال الأمن جهودهم للعثور عليها لحل لغز الجريمة .

تفاصيل العثور على جثة طفل و شقيته
كانت منطقة ال ١٦ عماره اللبيني فيصل قد شهدت واقعة مؤسفة حيث استيقظ الأهالي على صرخة طفلة صغيرة ملقاة في مدخل عماره جسدها الصغير يرتجف من الألم وبجوارها شقيقها سيف ( 14 عامًا) جثة ها مدة بلا حراك، بعد أن فارق الحياة في ظروف غامضة.

الطفلة جنى ( 12 عامًا ) ، كانت تتألم بشدة وتحاول التحدث وسط أنفاس متقطعة، قبل أن تهمس باسم عائلتها وتدل الأهالي على عنوان منزلهم ثم تدخل في غيبوبة تامة، نُقلت بعدها إلى مستشفى الهرم في حالة حرجة.

الأهالي لم يترددوا لحظة، أسرعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، وخلال مراجعة كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، ظهرت لقطة غامضة: توك توك يقف لثوانٍ ثم يُلقي بجثتين صغيرتين قبل أن يفرّ مسرعًا في اتجاه مجهول.
الأم تركت المنزل منذ 20 يوما
الأمن يكثّف جهوده الآن لتفريغ الكاميرات المحيطة وتتبع خط سير التوكتوك ، في محاولة للوصول إلى الجاني أو معرفة ما الذي حدث للأطفال خاصة بعد أن تبين أن والدتهم قد غادرت المنزل منذ نحو 20 يومًا إثر خلافات أسرية، وبرفقتها الأطفال حسب رواية أسرة الأب .
جهود لحل لغز الجريمة
ويكثف رجال الأمن جهودهم للتوصل إلى مكان الأم لكشف غموض الجريمة و تحديد مرتكبيها و القبض عليهم
العثور على جثة طفل داخل جوال بكرداسة.. والجهات الأمنية تُحقق
تكثف أجهزة مباحث الجيزة جهودها لكشف ملابسات واقعة مأساوية هزت منطقة كرداسة، وذلك بعد العثور على جثة طفل مجهول الهوية داخل جوال على جانب أحد الطرق السريعة بطريق صفط اللبن، في مشهد أثار صدمة الأهالي ودفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري.
وتلقى مركز شرطة كرداسة بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بالعثور على جسم غريب تنبعث منه روائح كريهة، وبالانتقال إلى الموقع، تبين أن الجوال يحتوي على جثة طفل يُقدر عمره بنحو 13 عامًا، وقد بدت عليها علامات تعفن، مما يرجّح أن الوفاة وقعت منذ عدة أيام.
تحديد سبب الوفاة
تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بإحالة الجثمان إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية. وفي الوقت ذاته، تواصل فرق البحث الجنائي جهودها لتحديد هوية الطفل، والوقوف على ملابسات الجريمة التي تشير مبدئيًا إلى وجود شبهة جنائية.
وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة، وسط مطالبات من الأهالي بسرعة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة.