الحية: حماس تقبل نشر قوات أممية في غزة ودخول مناطق جديدة بحثًا عن جثامين
صرح خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة ستبدأ اليوم دخول مناطق جديدة داخل قطاع غزة للبحث عن جثامين عدد من المختطفين الذين لا تزال بحوزتها، وذلك بعد المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة هذه الجثامين خلال 48 ساعة.
إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها رغم مرور عامين على الحرب
وأوضح الحية، خلال تصريحات صحفية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها رغم مرور عامين على الحرب، مؤكدًا أن حماس لن تمنحها أي مبرر لاستئناف القتال، وأضاف أن الحركة لا تمانع في نشر قوات تابعة للأمم المتحدة داخل القطاع، على أن تكون مهامها مراقبة وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين ومتابعة الأوضاع على الحدود.
وأشار القيادي في حماس إلى أن الفصائل الفلسطينية توافقت على هذا الطرح، وأن مهام البعثة الأممية ستركز أيضًا على الإشراف على عملية إعادة الإعمار، ولفت إلى أن قضية سلاح المقاومة لا تزال قيد البحث مع الوسطاء، مشيرًا إلى أن سلاح الحركة مرتبط باستمرار الاحتلال، وأنه في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة فسيؤول السلاح إلى مؤسساتها الرسمية.
الحية: التوافق مع الفصائل حول دور الأمم المتحدة ويدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني
وفي ما يتعلق بمستقبل إدارة القطاع، قال الحية إن الحركة لا تتحفظ على أي شخصية وطنية لتولي إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية، مشددًا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات عامة كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني.
بحث تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق
وأكد أن المباحثات الجارية بين الفصائل والوسطاء تبحث تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل ترتيبات تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط مستقلة، إلى جانب مناقشة ملف نزع السلاح ضمن الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة وتحقيق استقرار دائم في غزة.
وأشار الحية إلى أن الحركة تتعامل بإيجابية مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتثبيت الهدوء، مؤكدًا أن أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في تخفيف معاناة سكان القطاع وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

