نجيب ساويرس يكشف حقيقة مشاركته في إعادة إعمار «غزة» بعد الحرب مع إسرائيل
كشف المهندس نجيب ساويرس عن حقيقة الأخبار المتداولة علي مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن مشاركته أو شراكته في إعادة إعمار قطاع غزة بعد وقف الحرب مع إسرائيل.
إعادة إعمار قطاع غزة
وأكد نجيب ساويرس رجل الأعمال خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، الذي يقدمة الإعلامي سيد علي، أن تلك الأنباء غير صحيحة بالكامل.
إدراج اسمه ضمن الأشخاص الذين سيديرون غزة
وقال المهندس نجيب ساويرس، أنه قرأ خبر إدراج اسمه ضمن الأشخاص الذين سيديرون غزة الفترة المقبلة مثل أي متابع للأخبار، دون أن يتواصل معه أحد أو يبلغ بأي تفاصيل بهذا الشأن، مشددًا على أنه لم يكن على علم بأي ترتيبات رسمية تخص دوره في هذا الملف، متابعاً" نفسي قبل ما أموت أشوف دولة فلسطين".
إعمار غزة مرتبطة بحل الدولتين
وأضاف ساويرس، أن أي جهود لإعادة إعمار غزة مرتبطة بالضرورة بحل الدولتين، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار الوضع بالمنطقة، ونجحت في عدم الانزلاق إلى حروب جديدة، مع استمرار دعمها للشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.
الحرب الأخيرة أظهرت حجم كراهية العالم للعدو
وأشار ساويرس ، إلى أن الحرب الأخيرة في قطاع غزة أظهرت حجم كراهية العالم للعدو، ومع ذلك تمكنت الدبلوماسية المصرية من فرض الحلول المناسبة وإنهاء الصراع عبر اتفاق وقف إطلاق النار، بما يعكس قدرة مصر على التعامل بحكمة ودبلوماسية مع الأزمات الإقليمية الحساسة.
وتطرق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس إلى تطلعاته الشخصية تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أنه يتمنى قبل وفاته أن يرى دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة.
واستذكر لقائه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ليلة توجهه إلى مفاوضات كامب ديفيد، موضحا أن عرفات تحدث معه في عدة مسائل، لكنه اكتفى حينها بطلب واحد، وهو أن يسعى لتحقيق دولة فلسطين للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا، قائلاً: "مش عايز منك حاجة إلا إنك ترجع بدولة فلسطين لأننا تعبنا وشعب فلسطين تعب".
واختتم حديثة قائلا: أن القضية الفلسطينية تمثل قضية إنسانية وأخلاقية وسياسية، وأن دعم الدبلوماسية المصرية المستمر وتأكيدها على الحلول السلمية يظل العامل الأساسي لضمان حقوق الفلسطينيين وحماية استقرار المنطقة.
