مغامرة كبيرة.. الفنان محمد فهيم يكشف كواليس فيلمه «كأس العالم»
قال الفنان محمد فهيم إن فيلمه الجديد بعنوان «كأس العالم» يمثل حلماً يسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن المشروع يواجه بعض التعثرات الإنتاجية نظراً لطبيعته المختلفة عن السائد، حيث يجمع بين الغناء والاستعراض والموسيقى بشكل مكثف، موضحًا أن الفكرة تمثل مغامرة فنية وإنسانية كبيرة، وأنه يسعى من خلالها لتقديم عمل عالمي بروح مصرية يحمل رسالة أمل وسلام.
فيلم كأس العالم
وأضاف فهيم، خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة CBC، أن اهتمامه بالموسيقى والاستعراضات ينبع من عشقه للمسرح والفن الغنائي، موضحًا أنه نجح في السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانة مميزة له في هذا النوع من الأعمال، وأن الجمهور أصبح يثق في اختياراته الفنية.
وأشار إلى أن التردد الإنتاجي سببه الخوف من حجم التكلفة المطلوبة لعمل موسيقي ضخم، لكنه يؤمن أن الفكرة تستحق المغامرة لأنها تقدم نموذجًا مختلفًا للسينما المصرية.
وأكد فهيم أنه يسعى لأن يكون الفيلم في شراكة مع منظمة اليونيسف، بحيث يشارك الأطفال التابعون لها في بطولة العمل بشكل حقيقي، مشيراً إلى أن الفيلم يحمل رسالة إنسانية عميقة تدعو إلى الأمان والسلام بين شعوب العالم، مختتما: «كأس العالم اللي بتكلم عنه مش بطولة رياضية، لكنه رمز للأمان والبهجة اللي محتاجها العالم كله دلوقتي، ويا رب أقدر أحقق الحلم ده قريب».
في سياق متصل، قال الفنان محمد فهيم إنه خاض واحدة من أصعب وأعمق تجاربه الفنية خلال تجسيد شخصية الشيخ محمد رفعت في الفيلم الوثائقي «الوصية»، موضحًا أن الإعداد للدور لم يكن فنيًا فقط، بل نفسيًا وروحيًا أيضًا، نظرًا لما تحمله الشخصية من عمق إنساني وروحانية فريدة.
عمل درامي يروي سيرة «قيثارة السماء»
وأضاف في لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة CBC، أن أسرة الشيخ محمد رفعت منحت موافقتها على البدء في عمل درامي كامل يروي سيرة «قيثارة السماء»، بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، موضحًا أن تجسيد شخصية بحجم الشيخ محمد رفعت لم يكن مهمة عادية، بل تطلب دراسة متعمقة وتحليلًا نفسيًا دقيقًا، خاصة مع ندرة المواد المصوّرة للشيخ خارج نطاق التلاوات القرآنية.


