عاجل

الحكومة الأردنية: بدء العمل بنظام التجنيد الإجباري في الجيش مطلع فبراير المقبل

الجيش الأردني
الجيش الأردني

أعلن المتحدث باسم الحكومة الأردنية ووزير الاتصالات محمد المومني، أن العمل بنظام التجنيد الإجباري خدمة العلم سيبدأ رسميًا مطلع شهر فبراير المقبل.

وأوضح المومني، في مقابلة مع التلفزيون الأردني الرسمي، أن الحكومة ستحيل مشروع قانون خدمة العلم إلى مجلس النواب خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لتمكين القوات المسلحة الأردنية من تطبيقه في الموعد المحدد.

ومن المنتظر أن يبدأ البرلمان جلساته غدًا الأحد ، حيث سيتم منح القانون صفة الاستعجال وفق ما أفادت به مصادر برلمانية، ما يعني أن مناقشته ستتم على وجه السرعة وتُقدَّم على غيره من القوانين المدرجة على جدول الأعمال.

وكانت الحكومة قد أعلنت قبل نحو شهرين نيتها إعادة تفعيل خدمة العلم، وأوضح الوزير المومني آنذاك أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل من الشباب الأردني المنضبط والمخلص لوطنه، من خلال منظومة وطنية متكاملة تُعيد الاعتبار لمفهوم الخدمة الوطنية، عبر دمج الشباب في بيئة المؤسسة العسكرية بما تحمله من قيم وطنية وتاريخ مشرف.

وأوضح المومني أن البرنامج سيبدأ بتجنيد مجموعة من الشباب ضمن الدفعة الرابعة والخمسين من دفعات الخدمة الإلزامية.

إعادة التجنيد الإجباري في الجيش الأردني

الجدير بالذكر أن ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، كان قد أعلن في 17 أغسطس الماضي عن إعادة تفعيل الخدمة الإلزامية في الجيش، المعروفة باسم خدمة العلم. وأكد حينها على ضرورة تهيئة الشباب لخدمة الوطن والدفاع عنه، مشددًا على أن التجربة تسهم في غرس روح الانتماء والانضباط في نفوسهم.

وتعد هذه الخطوة عودةً إلى النظام الذي أوقف قبل سنوات طويلة، والذي يشمل جميع الذكور الأردنيين بين سن 18 و40 عامًا، ويلزم القانون هذه الفئة بأداء خدمة تتراوح بين سنة وسنتين، يعقبها انتقال تلقائي إلى الخدمة الاحتياطية لمدة خمس سنوات، يستدعى خلالها الفرد من قبل الجيش عند الحاجة، دون اشتراط الخدمة الفعلية، ثم يصبح بعد ذلك جزءًا من الجيش الشعبي الأردني.

ويستثنى من الخدمة الوحيد لوالديه أو من يعاني من عجز صحي يمنعه من أداء الواجب، في حين يُسمح بالتأجيل لمن يواصل دراسته بين سن 18 و28 عامًا، أو في حال عدم توفر أماكن كافية للتجنيد في الجيش.

التجنيد الإجباري بعد تصريح نتنياهو عن خريطة إسرائيل الكبرى

وجاء هذا القرار بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه يعتبر نفسه في "مهمة تاريخية وروحية"، وإنه متمسك بما أسماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل  بحسب أطياف من اليمين الإسرائيلي أجزاء من دول عربية بينها الأردن.

تم نسخ الرابط