«ضرب مسن السويس».. عقوبات قانونية مشددة في انتظار المتهمين بالاعتداء عليه
أثار الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يظهر قيام شخص بالاعتداء على مسن بالسويس وصفعه على وجهه مرتين، حالة من الغضب الشديد والاحتجاج بين المواطنين.
أظهر الفيديو الذي تم تصويره في إحدى المناطق السكنية تعدي شخصين على رجل مسن في عمر متقدم، ما أثار ردود فعل غاضبة وطالب العديد من المتابعين بسرعة اتخاذ إجراءات قانونية بحق المعتدين، و القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
كما تصدرت واثعة ضرب مسن السويس نقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، التي تعالت فيها مطالبات بعدم التساهل مع المعتدين، خاصة أن الاعتداء وقع على رجل مسن لا حول له ولا قوة.
واقعة ضرب مسن السويس بالقلم
وبعد انتشار الفيديو، استجابت أجهزة وزارة الداخلية في وقت سريع بعد تلقيها استغاثة من ابنة المواطن المعتدى عليه، حيث تم مباشرة التحقيقات والقبض على المتهمين، تم تحديد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، وهو رجل مسن يبلغ من العمر 64 عامًا، مقيم في دائرة قسم شرطة الجناين.
وفي التحقيقات الأولية، أفاد المسن بأن تاجر ملابس وشقيقه قاما بالاعتداء عليه وضربه، كما منعا دخوله إلى العقار محل سكنه في مدينة السويس وفقًا لما ذكره المسن، كان التعدي بسبب رغبة المعتدين في طرده وأسرته من الشقة التي كان يسكنها، والتي هي مستأجرة من والدهما.
بناءً على الاعترافات التي أدلى بها المعتديّان، تم القبض عليهما، وأُجريت التحقيقات القانونية اللازمة معهما، في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الداخلية بيانًا يؤكد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
العقوبة المتوقعة للمتهمين بالاعتداء على مسن السويس
وفقًا لأحكام قانون العقوبات السعودي، يواجه المتهمون في هذه القضية اتهامًا بالاعتداء على شخص مسن تعد هذه جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، مع إمكانية تغليظ العقوبة في حال ثبت أن الاعتداء تم ضد شخص ضعيف أو مريض، أو كان هناك دافع دنيء وراء الاعتداء في هذه القضية، وبناءً على الأدلة والشهادات، يتوقع أن تكون العقوبة قاسية، خاصة أن الضحية كان في عمر متقدم، مما يزيد من إدانة المتهمين.
وقد أثارت هذه القضية اهتمامًا كبيرًا بين المواطنين، الذين دعوا إلى ضرورة حماية حقوق كبار السن وعدم التساهل مع أي شكل من أشكال الاعتداء عليهم. تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية فرض العقوبات الصارمة على المعتدين، وتوفير بيئة آمنة للجميع، خاصة الفئات الضعيفة مثل المسنين.





