متى تبدأ التكبيرات في عيد الفطر ومتى تنتهي؟.. اعرف الصيغة المستحبة
تشهد المساجد والساحات العامة في مختلف الدول الإسلامية أجواء إيمانية مميزة مع حلول أيام العيد، حيث تتعالى أصوات المسلمين بتكبيرات العيد، في مشهد يعكس الفرحة الجماعية والشعور بالوحدة الروحية بين المسلمين.
ويعتبر التكبير من الشعائر الدينية العظيمة التي شرعها الإسلام لإظهار الفرح والسرور وتعظيمًا لله تعالى.
متى تبدأ وتنتهي تكبيرات العيد؟
تختلف مدة التكبير بين عيد الفطر وعيد الأضحى، وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.
1. عيد الفطر
• يبدأ التكبير من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد).
• يستمر حتى خروج الإمام إلى صلاة العيد صباح اليوم التالي.
• يكون التكبير مطلقًا، أي يمكن أداؤه في أي وقت وأي مكان دون تقييد.
2. عيد الأضحى
• يبدأ التكبير المطلق من أول أيام شهر ذي الحجة ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة (آخر أيام التشريق).
• بينما يبدأ التكبير المقيد من فجر يوم عرفة (9 ذي الحجة) ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق (13 ذي الحجة)، ويكون بعد الصلوات المكتوبة.
صيغ التكبير المشهورة
يحرص المسلمون على ترديد التكبيرات بصيغ متعددة، من أشهرها:
1. الصيغة المعروفة عند جمهور العلماء:“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.”
2. الصيغة المشهورة عن الصحابة:“الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.”
أهمية تكبيرات العيد
تعتبر تكبيرات العيد من السنن المؤكدة التي شرعها الإسلام لإحياء روح البهجة وتعظيم شعائر الله، حيث تملأ القلوب بالسكينة، وتذكر المسلمين بوحدتهم في الاحتفال بهذه الأيام المباركة. كما تعزز التكبيرات الأجواء الاحتفالية في الشوارع والمنازل والأسواق، حيث يرددها الجميع، صغارًا وكبارًا، تعبيرًا عن فرحة العيد.
ومع حلول العيد، تتزين المساجد والساحات بالمصلين الذين يرددون التكبيرات قبل أداء صلاة العيد، في مشهد يجسد روح الإيمان والتآخي بين المسلمين، مؤكدين على أن العيد ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة دينية تحمل معاني التكافل والتسامح والتقرب إلى الله.
