مراسلة القاهرة الإخبارية تتعرض لمضايقات من مستوطنين في تل أبيب أثناء التغطية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنها تعرضت لمحاولة منع من التصوير من قبل أحد الإسرائيليين أثناء تغطيتها المباشرة لتظاهرة في وسط مدينة تل أبيب، مضيفة أن الرجل حاول مقاطعتها أثناء الحديث على الهواء لكنها التزمت الصمت حفاظا على سير البث واحتراما للمشاهدين.
توتر في الشارع الإسرائيلي
وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن الموقف عكس حالة من التوتر السائدة في الشارع الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الخلافات بين مؤيدي الحرب على غزة والمعارضين لاستمرارها.
اشتباكات بين مؤيد ومعارض
وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن المكان الذي كانت تغطي منه يشهد اشتباكات محدودة بين مجموعتين متناقضتين، الأولى تضم ناشطين يساريين يطالبون بوقف الحرب، والثانية تتألف من مستوطنين متطرفين يؤيدون استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأوضحت أن عناصر الشرطة الإسرائيلية كانت متواجدة في المكان لكنها لم تتدخل فورا لفض الاشتباكات أو لردع المعتدين الذين حاولوا عرقلة عمل الصحفيين.
تصاعد حدة التوتر
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن الموقف لم يثنها عن مواصلة عملها، موضحة أنها تلقت تحذيرات من بعض الحاضرين بضرورة توخي الحذر وسط تصاعد حدة التوتر في محيط التظاهرة.
وقالت إن الأصوات المتداخلة والهتافات المؤيدة والمعارضة للحرب كانت تعبر عن انقسام حقيقي داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه استمرار العمليات في غزة، خاصة بعد طول أمد الحرب وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية.
محاولات التضييق على الصحفيين
وشددت مراسلة القاهرة الإخبارية على أن مهمتها الصحفية ستستمر رغم كل الصعوبات، مؤكدة التزامها بنقل الصورة من الميدان بمهنية وحياد، رغم محاولات التضييق التي يتعرض لها الصحفيون الأجانب والعرب العاملون في إسرائيل أثناء تغطية الاحتجاجات والأحداث الميدانية.
في وقت سابق، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن القناة «12» الإسرائيلية وهيئة البث الرسمية أفادتا بأن إسرائيل تجري استعداداتها لاستقبال جثمانين لمحتجزين قتلى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، موضحة أن هذه التطورات جاءت بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن العثور على جثماني مخطوفين في قطاع غزة.
التأكد من هوية المحتجزين القتلى
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل أوصت الصليب الأحمر بالتأكد من هوية المحتجزين القتلى، مشيرة إلى أنه وفق البروتوكول المعمول به، سيتم نقل الجثمانين إلى معهد «أبو كبير» للطب الشرعي لإجراء الفحوصات الوراثية اللازمة للتأكد من الهوية قبل الإعلان الرسمي عنها.



