وزيرة الخارجية الفلسطينية: عنف المستوطنين أداة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي

قالت فارسين أغابكيان، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن الفلسطينيين هم الملاك الأصليين للأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن عنف المستوطنين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث قتل 11 فلسطينياً.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي ، أن عنف المستوطنين ليس ظاهرة عشوائية، بل أداة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنه لا يوجد مكان آمن لأي مواطن فلسطيني في الأراضي المحتلة.

ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يعد جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني

وأشارت إلى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يعد جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، داعية إلى تطبيق حقوق الإنسان والقانون الدولي دون ازدواجية في المعايير.

كما نوهت إلى أن العنف الإسرائيلي لم يعد يقتصر على فلسطين فقط، بل امتد ليشمل عدة دول عربية، مما يجعل الاحتلال تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق أخر، أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على أرض الدولة الفلسطينية، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري.

 قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة

وأضافت أن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، مشيرة إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للنكبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود.

وقالت الوزيرة: "إسرائيل تشن هجومًا ممنهجًا على غزة، وأفعالها تُمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي"، مؤكدة ضرورة منع التهجير القسري للفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة.

 الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق تاريخي 

ولفتت خلال  تصريحاتها بالتأكيد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق تاريخي غير قابل للتنازل، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح لإنهاء الاحتلال وإنصاف الشعب الفلسطيني.

وفي سياق أخر، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، اليوم السبت، إن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين سيكون خطوة شجاعة في وقت عصيب للغاية.

وأضافت فارسين أغابكيان في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن الإعلان المتوقع خلال الأيام المقبلة من شأنه أن يشجع دولاً أخرى على السير على نفس النهج.

الاعتراف البريطاني بفلسطين

وأوضحت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن خطوة المملكة المتحدة تأتي متأخرة لكنها مهمة، مؤكدة أن "المملكة المتحدة، بثقلها، قادرة على التأثير على الدول الأخرى للاعتراف، لأن هذا هو الصواب".