أبرزها «الغجر والحادثة ووابورالتلج».. مطالب في القليوبية بتغيير اسماء بعض الشوارع والميادين

طالب العديد من المواطنين المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية بالموافقة على تشكيل لجنة لإعادة تغيير مسميات بعض الميادبن العامة والأحياء والشوارع والتى اصبحت اسماءها تمثل ازعاجا للمواطنين ورواد المحافظة.
واشار عددا من مواطنى محافظة القليوبية الى وجود اسماء لبعض الميادبن والمناطق منها «مساكن الغجر وميدان الحادثة وشارع وابور الثلج وجمعية الاهرام والعادلى والزرايب» وغيرها من المسميات في مختلف مدن وقرى محافظة القليوبية واستبدالها باسماء بعض الشخصيات العامة والاعلام من أبناء محافظة القليوبية ومنهم اسم الدكتور العالم جمال حمدان والعالم الدكتور يحى المشد عالم الذرة الشهير وكذلك اسماء الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق والسياسي المخضرم عمرو موسي وكمال الدين حسين وخالد محى الدين وزكريا محى الدين اعضاء مجلس قيادة ثورة ٢٣ يوليو، وكذلك الشخصيات العامة والمشاهير مثل الليث بن يعد وابو العباس القلقشندى والشيخ احمد القليوبي والامام عبد الذهاب الشعرانى والشيخ يوسف الدجوى والشيخ حسين المرصفى والدكتور حسن الساعاتى والفنانين احمد حلمى والهام شاهين وعايدة عبد العزيز واللاعبين محمد عبد الله وأحمد فتحى وسعد سمير لاعبي الاهلى ومنتخب مصر، وكذلك اسماء الشخصيات التى اثرت الوجدان الثقافي والفكرى والمجتمعى .
واكد اهالى القليوبية انه اصبح امرا هاما ان ترى عيونهم اسماء تليق بالمحافظة وتاريخها وتأصيل قيمة الاهتمام بالاعلام.
واكدوا على ضرورية ان يتزامن ذلك مع تبنى فكرة إنشاء متحف لأثار محافظة القليوبية والتى تتوزع على متاحف مصر باكملها والاهتمام بالمناطق الاثرية.
واكدوا على ضرورة الاستفادة من الكليات التطبيقية والنوعية وكليات جامعة بنها في تجميل الشوارع والميادين وتبنى أفكار التشجير بالشوارع.
يذكر ان من مشاهير محافظة القليوبية الشيخ الليث بن سعد ولد في قلقشندة - بطوخ وهو احد ائمة الفقة التسعة وله مجموعة من الأحاديث أقرب ما تكون إلى الصحة والحق وقد بلغت أحاديث الليث بن سعد التى رواها البخارى ومسلم والنسائى 916 حديثاً.
وأبو العباس القلقشندى ولد بطوخ ويعد القلقشندى واحداً من أكبر علماء مصر في العصر المملوكى وله حاسة تاريخية قوية إلى جانب كونه أديباً وفقيهاً. وهو من كبار كتاب الموسوعات. ومن أشهر مؤلفاته التى أدت إلى ذيوع صيته في العالم الإسلامى (صبح الأعشى في صناعة الإنشا - نهاية الأدب في معرفة أنساب العرب - مأتر الأناقة في معالم الخلافة).
أما الإمام عبد الوهاب الشعرانى ولد أيضا في قلقشندة بطوخ وهو صوفيا من الطراز الأول وكان كاتباً بارزاً في ميدان الفقه وأصوله. ومن أهم مؤلفانه (الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية - إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء والعاملين - أدب القضاء)
وحفنى ناصف "بركه الحج" بمحافظة القليوبية إختاره الشيخ محمد عبده لمشاركته في تحرير الوقائع المصريه، ومن أهم مؤلفاتة (القطار السريع في علم البديع - رسالة في علم الأصول - رحلة إلى الأساتذة). ويعتبر حفنى مؤسس السلطتين القضائية والتشريعية في مصر.
و الدكتور حسن الساعاتي ولد في قليوب البلد وهو رائد من رواد علم الاجتماع بمصر وحاصل علي دكتوراه في علم الاجتماع من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وكان رئيس قسم الاجتماع بجامعة عين شمس ثم أستاذ متفرغ بها ومن مؤلفاته علم الاجتماع الجنائي , علم الاجتماع القانوني , علم الاجتماع الصناعي ،علم الاجتماع الخلدوني , وهو حاصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1977 م .
والدكتور جمال حمدان ولد في ناى بقليوب وكان أستاذا للجغرافيا بجامعة القاهرة وأثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الموسوعية والسياسية منها : شخصية مصر " أربع أجزاء " ودراسات في العالم العربي , جغرافيا المدن , تاريخ استثمار الأرض في العالم .
وله أيضا العديد من المقالات والأبحاث الجغرافية المنشورة في المجالات العلمية المحلية والدولية وهو حاصل علي جائزة الدولة التشجيعية عام 1949 وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1986 م وجائزة التقدم العلمي من مؤسسة التقدم العلمي بالكويت .
ونبوية موسى وولدت في مجول ببنها و أثارت ضجة في وزارة المعارف باعتبارها أول فتاة في مصر تجرؤ علي الحصول على البكالوريا عام 1907. وحصلت على دبلوم المعلمات عام 1908 وأثناء عملها بالتدريس رغبت في دراسة الحقوق في عام 1912. وقد ساهمت بمجهودها في افتتاح( مدارس الأشراف )وأنشأت جمعية تحمل اسم (ترقية الفتاة) عام 1923 لتطوير فكر المرأة وتحريرها من القيود الكثيرة. وفي عام 1937 أصدرت صحيفة الفتاه وكانت أسبوعية والفت كتاب (المرأة والعمل) واستمرت حياتها في نشاطها حتى خمدت شعلة حياتها حيث توفيت في إبريل عام 1951 وهى في الخامسة والستين
ويحيى المشد وولد في بنها وهو العالم العالمي النووي الذي اغتاله الموساد وهو عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي،
ومصطفى صادق الرافعي والذى ولد ببهتيم حيث ولد في بيت جده لأمه -
وينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي
والشيخ عبد العظيم زاهر قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية مجول، مركز بنها، محافظة القليوبية. حفظ القران الكريم مبكرا وعمره لم يتجاوز الثامنة، التحق بالإذاعة سنة 1936، اختير قارئا بمسجد محمد على قبل الثورة، وانتقل بعدها لمسجد صلاح الدين
وكامل يوسف البهتيمى الن بهتيم بشبرا الخيمة وهو من القراء المصريين البارزين
و محمد جبريل ابن قرية طحوريا بشبين القناطر وهو قارئ للقرآن الكريم فاز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية والعالم الإسلامي أكثر من مرة وحصل على العديد من الأوسمة من البلاد الإسلامية التي قام بزيارتها
وكمال الدين حسين ولد في بنها وهو سياسي وعسكري مصري ، وهو من مواليد بنها أحد اعضاءالضباط الأحرار في مصر وعين وزيراً للشئون الاجتماعية ثم وزيراً للتربية والتعليم
وزكريا محيي الدين ابن مدينة كفر شكر (5 يوليو 1918 - 15 مايو 2012)، وهو عسكري وسياسي مصري. كان أحد أبرز الضباط الأحرار علي الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية وأول رئيس للمخابرات العامة المصرية، تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967 ، عرف بميوله يمين الوسط
وخالد محيي الدين ابن كفر شكر : (17 أغسطس 1922 - 6 مايو 2018) وهو ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، ذو فكر يساري، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
وكامل التلمساني ولدفي نوى بقليوب وهو فنان تشكيلي و سينمائي، واحد من أهم مخرجى السينما المصرية
وعمرو موسى ابن قرية بهادة بالقناطر الخيرية وهو واحد من أهم وزراء خارجية مصر في أواخر القرن العشرين ، والأمين السابق لجامعة الدول العربية .
و رخا الذى سنديون بقليوب وهو فنان تشكيلي أبدع العديد من الشخصيات الكاريكتيرية التى حملها بانتقاداته و أفكاره الاجتماعية و السياسية و هي حسب مراحل ابتكارها أرتيست الحرب ، ثري الحرب ، الفزعنجى ، مخضوض باشا و غيرها .. و امتازت رسومه بالخط القوي المنساب و متانة البناء التشكيلي الرصين