عاجل

في روما.. مؤتمر عالمي يجمع شيخ الأزهر والبابا لاون لأول مرة | ما القصة؟

شيخ الأزهر والبابا
شيخ الأزهر والبابا ليو

جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، علاقة ود مع بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس توجت بتسطير وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ومع تقلد البابا لاون الـ 14 يلتقي اليوم رأس المؤسسة السنية الإسلامية في العالم وبابا الكنيسة الكاثوليكية الجديد لأول مرة.. فما القصة؟

وفد رسمي للتهنئة ومكالمة هاتفية ورسائل متبادلة

8 مايو 2025: هنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب بانتخاب البابا لاون الرابع عشر.

14 مايو 2025: التقى المستشار محمد عبدالسلام أمين مجلس حكماء المسلمين بـ البابا لاون 14 ضمن الوفود المعزية في البابا فرنسيس.

15 مايو 2025: أول اتصال هاتفي بين شيخ الأزهر والبابا لاون.

18 مايو 2025: تم تنصيب البابا لاون الـ 14 بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، خلفا للبابا فرنسيس.

25 أغسطس 2025: البابا لاون 14 يلتقي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام.

25 أكتوبر 2025: أول لقاء يجمع شيخ الأزهر والبابا لاون الـ 14 بمؤتمر روما

أول لقاء يجمع شيخ الأزهر والبابا لاون 

اليوم السبت، توجه شيخ الأزهر إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة رسمية للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الذي تنظمه منظمة سانت إيجيديو تحت عنوان “إيجاد الجرأة للسعي لتحقيق السلم”، وذلك بحضور عدد من القادة وصنّاع القرار، وفي مقدمتهم قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، والملكة ماتيلد، ملكة بلجيكا، إلى جانب نخبة من رموز الأديان والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.

تفاصيل مشاركة شيخ الأزهر بمؤتمر روما 

من المقرر أن يُلقي فضيلة الإمام الأكبر كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يؤكد فيها أهمية تحقيق السلام القائم على العدل، والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية للقادة الدينيين للعمل على إنهاء النزاعات والحروب والصراعات.

تعزيز صوت الأديان

كما سيلتقي فضيلة الإمام الأكبر قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الفاتيكان، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، وعددًا من أبرز القيادات الدينية وزعماء الأديان والمفكرين المشاركين في هذه القمة العالمية، لمناقشة أبرز القضايا الراهنة على الساحتين الدينية والدولية، وتعزيز صوت الأديان لوقف ما يشهده عالمنا اليوم من أزمات وحروب وصراعات، وفي مقدمتها العدوان على غزة والضفة، وتأكيد أهمية الالتزام باتفاق السلام الذي استضافته مدينة شرم الشيخ كخطوة أساسية نحو إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

تم نسخ الرابط