تراب ورياح ... نصائح ضرورية للتعامل مع تقلبات الجو في العيد

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تغييرات الطقس في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وتعرض البلاد لتقلبات الجو والرياح والأتربة. 
 

ومع تكرار موجات الطقس المغبر والرياح في العديد من المناطق، أصبحت الحماية من تأثيرات هذه الظروف الجوية ضرورة ملحة، خاصةً مع ما تحمله من مخاطر صحية على الجهاز التنفسي والعينين والجلد.

فيتطلب التعامل مع هذه التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد اتخاذ إجراءات وقائية فردية وجماعية، خاصةً لفئات كبار السن والأطفال والحوامل ومرضى القلب والجهاز التنفسي، الذين يعتبرون الأكثر عرضة للمضاعفات.  

مخاطر الرياح والأتربة 

تؤكد الدراسات وفقاً لموقع en.chinacdc.،أن جزيئات الغبار الدقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم عبر الجهاز التنفسي، مسببةً التهابات رئوية أو تفاقم أعراض الربو، كما أن التعرض الطويل للغبار قد يؤدي إلى تهيج العينين وجفاف الجلد، بل ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض جلدية وحساسية، وفي حالات نادرة، يحمل الغبار ملوثات كيميائية أو بيولوجية تهدد الصحة العامة.  

إجراءات الوقاية داخل المنزل من الرياح  

ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية عند تفاقم العواصف الرملية:  
- إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، مع استخدام شرائط عازلة إذا لزم الأمر.  
- تنظيف الأسطح بقطعة قماش مبللة لتجنب إعادة تطاير الغبار.  
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء أو رش الماء لتنقية الجو.  
- تشغيل أجهزة تنقية الهواء ذات الفلاتر المتطورة لضمان بيئة داخلية آمنة.  

نصائح للخروج في الأجواء المغبرة  

إذا اضطر الشخص للخروج، عليه اتباع هذه الإرشادات:  
1-ارتداء الكمامات ذات التصنيف N95 أو أعلى لفلترة الجسيمات الدقيقة.  
2-حماية العينين بالنظارات الواقية، وتجنب فركها إذا دخلتها الأتربة.  
3-تغطية الرأس والأذنين بالقبعات أو الأوشحة لمنع وصول الغبار.  
4-الاغتسال فور العودة وغسل الوجه واليدين بالماء، مع تنظيف الأنف بالماء المالح.  

نصائح لـ تعزيز الصحة العامة  

يشدد الأطباء على أهمية شرب المياه بانتظام وتناول الفواكه الغنية بفيتامينات C وA لتعزيز المناعة وترطيب الأغشية المخاطية، كما يُنصح بتجنب ممارسة الرياضة الخارجية في هذه الأجواء، واللجوء إلى التمارين الداخلية بدلاً منها.  
يُذكر أن الوقاية تبدأ بالالتزام بهذه الإجراءات البسيطة، مع ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال المستمر، لتجنب تفاقم المشكلات الصحية.