00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تفجيرات ومحاولات اغتيال.. "عسكر" يكشف تاريخ استهداف الجماعات المتطرفة للصوفية

سامح عسكر
سامح عسكر

نشر المحلل السياسي سامح عسكر تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»، تناول فيها ملف استهداف الجماعات المتطرفة للطرق الصوفية في مصر، محذرًا من خطورة التحريض الطائفي الذي تمارسه بعض التيارات السلفية ضد المتصوفة.

تفجيرات وهجمات سابقة على الصوفية

وقال عسكر في تغريدته: "سنة 2014 أقدم الإخوان والسلفية الجهادية على تفجير مسجد السيد البدوي بطنطا بقنبلتين، وسنة 2017 فككت قوات الأمن قنابل بمحيط نفس المسجد".

العنف ضد الصوفية مستمر

وأضاف المحلل السياسي: "استهداف الصوفية من الجماعات التكفيرية لم يتوقف على التكفير فحسب، بل مارسوا العنف، أشهرها حادثة قتل أكثر من 350 شهيد مصري من المتصوفة في جامع الروضة بسيناء عام 2017".

تحذير من استمرار التحريض الطائفي

واختتم محذرًا: "على الدولة أن لا تتهاون مع التحريض ضد المتصوفة، فالسلفيون ومن يسمون الدعاة الشباب للسلفية والجماعات بالتعاون مع الخلايجة يحرضون بشكل مباشر ضد صوفية مصر، وإذا لم يتوقف هذا التحريض سيكون مبررا لارتكاب أعمال عنف طائفية بشكل أوسع".
 

وفي سياق آخر انتقد الباحث والكاتب السياسي سامح عسكر، استقدام مقاتلين أجانب إلى سوريا، محذرًا من تبعات تواجدهم داخل المشهد العسكري والسياسي. 

سامح عسكر يهاجم مشروع المقاتلين الأجانب في سوريا

ونشر سامح عسكر منشورًا على حسابه في منصة «إكس»، قال فيه: "‏فاكرين لما حذرنا من استقدام مقاتلين أجانب لسوريا، وقلنا في حال سيطروا على الدولة سيحاربوا حلفاؤهم السوريين؟".

وأضاف سامح عسكر: "كان الإخوان والسلفيين والدواعش يردون، هؤلاء هم المهاجرين، ونحن الأنصار، وسوف نفديهم بأرواحنا.. دلوقتي بعد اقتتال هذه العصابات الأجنبية مع عصابات الجولاني ازيّ الحال؟".

وتابع سامح عسكر: من ناحية سياسية ميدانية: الجولاني مجبر على احتواء هذه الفصائل الأجنبية، فنسبة كبيرة منهم تحميه، وهو يعمل على توجيه الحملة ضد الفرنسيين الدواعش حاليا، ثم ينتقل لبقية الجنسيات بالتدريج وفقا لتفاهماته مع الدول العربية والأجتبية الذين يضغطون حاليا للتخلص من الأجانب".

وواصل الباحث السياسي حديثه قائلاً: يعني أتوقع أن المعركة لن تطول ولن تكون لها نتائج حاسمة، ستتدخل تركيا وقطر رعاة هذه العصابات الأجنبية، وسيقرروا لصالح السلطة الجديدة، إما بالرحيل لدول محايدة دون تسليمهم لحكوماتهم الأصلية، أو بالبقاء في سوريا بقيود منها نزع السلاح".

واختتم بقوله: "في حال فشلت المفاوضات فستكون أول حرب أهلية كبيرة بين الثوار السوريين كما توقعنا في حال أقدم الجولاني على الانفتاح والتخلي عن دولة الشريعة".

تم نسخ الرابط