عاجل

معسكر أبي بكر الصديق|نزهة ترفيهية وأنشطة رياضية للوافدين على شواطئ الإسكندرية

الوافدون بمعسكر أبي
الوافدون بمعسكر أبي بكر الصديق

نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جولة ترفيهية على شاطئ المعمورة بمدينة الإسكندرية، للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، المشاركين في معسكر أبي بكر الصديق، وذلك برعاية  وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتعاون مع جمعية سفراء الهداية.

 روح التعاون والتآخي

شارك في الجولة عدد من الطلاب الوافدين من جنسيات متعددة، حيث استمتعوا بجمال الطبيعة الخلابة وروعة الأجواء البحرية، وسط تفاعل مميز ومشاعر مودة وألفة جمعت بينهم، عكست روح التعاون والتآخي التي يحرص المعسكر على ترسيخها بين طلابه.

وتخللت النزهة أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة على الشاطئ، ساهمت في بث روح الحيوية والنشاط بين المشاركين، وأضفت على اليوم طابعًا من الترفيه الراقي والتواصل الإنساني البناء.

 برامج معسكر أبي بكر الصديق

وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإضفاء التنوع والتكامل على برامج معسكر أبي بكر الصديق، بما يجمع بين الجانب الفكري والثقافي والرياضي والترفيهي، تحقيقًا لرؤية وزارة الأوقاف في بناء شخصية متكاملة للطلاب الوافدين تجمع بين العلم والتجديد والتفاعل الإيجابي مع الحياة، في بيئة تسودها القيم الإنسانية الرفيعة وروح الانتماء والتعايش.

أصدرت وزارة الأوقاف بيانا بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، الذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم يحمل رمزية خاصة هذا العام، لكونه يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة الدولية، التي اختارت شعارا معبرا لاحتفالها هذا العام هو: «لنبنِ مستقبلنا معًا»، في تأكيد على وحدة الهدف وسمو الوسيلة، كما أرساها ميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المناسبة تذكّر العالم بأسره بقيم التعاون على الخير، وإكرام الإنسان، وحسن الجوار، وتعزيز السلم والعدالة والمساواة بين الشعوب، وهي القيم التي دعا إليها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، حيث قال تعالى:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» (الحجرات: 13)، مشيرةً إلى أن هذا التعارف الإنساني هو الأساس في بناء جسور التواصل والتعاون بين الأمم، وتحقيق الأمن والسلام العالميين.

وأضاف البيان أن التقدم العلمي الهائل الذي بلغه الإنسان، رغم ما يحمله من فرص، يفرض في الوقت ذاته تحديات جسيمة، تستوجب الإخلاص والتجرد في التعاون الدولي الذي قامت من أجله الأمم المتحدة، حفاظًا على الحقوق، وردعًا للعدوان، ومنعًا لتكرار المآسي التي شهدها العالم في الحروب الكونية التي نشأت المنظمة لعلاج آثارها.

تم نسخ الرابط