تيار الإصلاح الفلسطيني: قمة شرم الشيخ منحت الأمل للفلسطينيين
أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني، سمير المشهراوي، أن الحضور الدولي الواسع في قمة شرم الشيخ، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة العالم، يعزز فرص الاستقرار الإقليمي ويمثل ضمانة مهمة لعدم تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني، لكنه شدّد على أن الإرادة الوطنية الفلسطينية تبقى هي الضمانة الأقوى لحماية القضية ومنع عودة الحرب.
المجتمع الدولي أمام مسؤولية لدعم فلسطين
وقال المشهراوي، في لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي أمام مسؤولية تاريخية لدعم الشعب الفلسطيني ومنحه الأمل في حياة كريمة داخل دولته المستقلة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين ليسوا دعاة عنف، بل شعب يحب الحياة ويسعى لبناء مستقبل أفضل لأجياله.
دعم الشعب الفلسطيني
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقات والإبداعات ما يؤهله لاقتحام المستقبل بثقة واقتدار، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا الشعب العظيم الذي جسّد بصموده الأسطوري نموذجًا فريدًا في التحدي والإيمان بالحق في الحرية والكرامة الإنسانية.
ومن جانبه، أشاد سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني، بالدور المحوري الذي قامت به جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، في حماية الشعب الفلسطيني خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر أثبتت مجددًا أنها درع الأمة وسند القضية الفلسطينية.
الموقف المصري حاسمًا في منع التهجير
وقال المشهراوي، في لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الموقف المصري كان حاسمًا في منع التهجير القسري ووقف حرب الإبادة التي استهدفت غزة، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية قدّموا نموذجًا استثنائيًا في الدفاع عن العدالة والإنسانية، وهو امتداد لموقف تاريخي ثابت ومتجذّر في وجدان الشعبين المصري والفلسطيني.
وأوضح القيادي الفلسطيني أن اتفاق شرم الشيخ شكّل نقطة تحوّل حقيقية، بعد جهود دبلوماسية مكثفة ورعاية مصرية عالية المستوى، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق أنقذ غزة من دمار شامل وأعاد الأمل بوقف العدوان وحماية المدنيين. وختم بتأكيده أن الشعب الفلسطيني لن ينسى لمصر وجيشها تلك المواقف المشرّفة والتضحيات التي امتزجت بتراب غزة دفاعًا عن قضيته العادلة.
