بعد تلميح ترامب بالإفراج عنه.. زوجة مروان البرغوثي توجه رسالة للرئيس الأمريكي
وجهت فدى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لمّح بأنه يدرس قرار الإفراج عن الأسير الفلسطيني الذي اقتيد إلى سجون الاحتلال في عام 2002.

فدى البرغوثي توجه رسالة إلى ترامب
قالت فدوى البرغوثي في بيان لمجلة تايم، موجهة كلامها إلى ترامب: "سيدي الرئيس، ينتظرك شريك حقيقي، شريك قادر على تحقيق حلمنا المشترك بسلام عادل ودائم في المنطقة. من أجل حرية الشعب الفلسطيني وسلام جميع الأجيال القادمة، ساعد في إطلاق سراح مروان البرغوثي".
ترامب يتحدث عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
وكانت مجلة تايم الأمريكية قد وجهت سؤالًا إلى ترامب جاء فيه: "يُنظر إلى مروان البرغوثي على أنه الشخصية الفلسطينية الوحيدة القادرة على توحيد الصف الفلسطيني خلف حل الدولتين، وهو يتصدر استطلاعات الرأي كأبرز المرشحين المحتملين للرئاسة الفلسطينية، لكنه لا يزال في السجن منذ اعتقاله عام 2002، بينما ترفض إسرائيل الإفراج عنه، وكان رون لاودر، أحد أبرز داعمي إسرائيل، دعا مؤخرًا إلى إطلاق سراحه، فهل تعتقد أن على إسرائيل الإفراج عنه؟".
ليرد ترامب أنه لقد تم طرحه عليه هذا السؤال قبل نحو 15 دقيقة من اتصال المجلة الأمريكية به، لافتًا إلى أنه سيتخذ قراره بشأن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي قريبًا.

رفض حكومة الاحتلال الإفراج عن مروان البرغوثي
انتقد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يوم الخميس، تصريحات ترامب بشأن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، معتبرًا أن موقف ترامب غير مقبول.
وزعم بن غفير في تصريحاته: "أحترم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأقدره كثيرًا، لكن إسرائيل دولة ذات سيادة، ومروان البرغوثي قاتل، ولن يفرج عنه، ولن يكون له أي دور في حكم غزة، حسب إدعاءاته.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن في 9 أكتوبر الجاري أن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، لن يُفرج عنه في إطار أي صفقة تبادل أسرى مقبلة، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه القيام بزيارة قريبة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضاء على التهديد الإيراني وتدمير المنشآت النووية لطهران كانا عاملين حاسمين في إنهاء الحرب الأخيرة في القطاع.
وقال ترامب في تصريحاته لمجلة تايم الأمريكية:" لو لم أتدخل لإيقاف نتنياهو، لكان العالم كله قد تدخل لإيقافه، لأن إسرائيل كانت تفقد شعبيتها بسرعة كبيرة من أنحاء العالم".



