بعد أضرار قُدرت بـ١٨٣ مليون دولار.. زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب أفغانستان
ضرب زلزال بقوة بقوة 3.7 ريختر أفغانستان، اليوم الجمعة، وفقًا للمركز الوطني لعلم الزلازل (NCS)، ويأتي هذا بعد زلزال بقوة 4.3 درجة سُجِّل في أفغانستان يوم الثلاثاء، تلاه زلزال بقوة 5.3 درجة مساء يوم الجمعة.
ويذكر أن هذا هو رابع زلزال في أفغنستان هذا الشهر، والثاني خلال اثنتي عشرة ساعة فقط، حيث شكّلت الزلازل المتكررة في أفغانستان صدمةً للجميع.
زلزال أفغانستان
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر منطقة هندوكوش في أفغانستان يوم الثلاثاء، وفقًا لما ذكره المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل. وأوضح المركز أن الزلزال كان على عمق 244 كيلومترًا.
وقال شاهدان لوكالة رويترز إن سكان العاصمة الأفغانية كابول شعروا بهزات قوية.
زلزال أفغانستان يوم الاثنين
صرّح متحدث باسم حكومة طالبان يوم الاثنين بأن زلزالًا قويًا ضرب أقصى شرق أفغانستان أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة ما لا يقل عن 2500 آخرين، كما دمر قرى عديدة.
وصرح المتحدث ذبيح الله مجاهد للصحفيين في كابول بأن الغالبية العظمى من الضحايا سُجلت في ولاية كونار، لكن 12 شخصًا قُتلوا وأصيب 255 في ولاية ننكرهار المجاورة.
أضرار زلزال ٣١ أغسطس في أفغانستان
تسبب زلزال بلغت قوته 6 ريختر، والذي ضرب شرق أفغانستان في ٣١ أغسطس الماضي، في أضرار مادية مباشرة تُقدر بـ ١٨٣ مليون دولار في المباني والبنية التحتية.
وفقًا لموقع “worldbank”، أودى هذا الزلزال، وهو الأكثر دموية في أفغانستان منذ عام ١٩٩٨، بحياة حوالي ٢٠٠٠ شخص، وأثّر بشدة على ما يُقدر بين ٥٠٠ ألف و١.٣ مليون شخص.
بحسب الموقع، يُقدر إجمالي الأضرار الاقتصادية المباشرة بنحو 183 مليون دولار، وهو ما يعادل ما يزيد قليلاً عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان للسنة المالية 2023، وتُعتبر كونارها وننكرهار أكثر المحافظات تضررا، حيث تمثلان 97% من إجمالي الأضرار، وتقدر التكاليف بنحو 134.7 مليون دولار و42.6 مليون دولار على التوالي.
وتضررت المباني السكنية بأكبر قدر من الأضرار حوالي 35% من إجمالي الأضرار تليها المباني غير السكنية والزراعية، وكانت العديد من المنازل المتضررة من الزلزال شديدة التأثر بالانهيار، نظرًا لهياكلها الحجرية والطينية، وأسقفها الثقيلة، وملاطها الضعيف. ونظرًا لطبيعة المنطقة الريفية، كانت الخسائر الزراعية، لا سيما مرافق تخزين الحبوب وحظائر الماشية، كبيرة بشكل خاص، كما تأثر قطاعا الصحة والتعليم، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية.



