القومي للاتصالات: نسبة الهواتف الموقوفة بسبب مشكلات ضريبية لا تتجاوز 0.5%
أكد المهندس محمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن سوق الهواتف المحمولة في مصر يشهد نموًا ملحوظًا في التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إنتاج أكثر من 6 ملايين هاتف داخل مصر، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى نحو 9 ملايين هاتف بنهاية العام الجاري.
الهواتف المطروحة في السوق المصرية تأتي من ثلاثة مصادر رئيسية
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة MBC مصر، أن الهواتف المطروحة في السوق المصرية تأتي من ثلاثة مصادر رئيسية: الأول هو المصانع المحلية، والثاني الهواتف المستوردة عبر الوكلاء الرسميين أو المستوردين الشرعيين وتخضع لجميع الرسوم المقررة دون مشكلات، أما المصدر الثالث فهو الهواتف القادمة بصحبة الركاب من الخارج.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجهاز وضع قواعد واضحة لهذا النوع من الأجهزة، بحيث يُعفى الهاتف الشخصي الواحد من الرسوم الجمركية، بينما تُحصّل الرسوم على أي هاتف إضافي يجلبه الراكب.
نسبة الهواتف التي تم إيقافها بسبب مشكلات ضريبية لا تتجاوز 0.5%
ونوّه إبراهيم إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في إعادة بيع الهواتف المعفاة من الرسوم تحت بند الاستخدام الشخصي، موضحًا أنه لا يوجد قانون يمنع بيع هذه الأجهزة، لكن يشترط أن تتم عملية البيع بفاتورة ضريبية رسمية تحتوي على الرقم التعريفي للهاتف (IMEI) لضمان تتبعه والتأكد من مطابقته للضوابط القانونية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نسبة الهواتف التي تم إيقافها بسبب مشكلات ضريبية لا تتجاوز 0.5% من إجمالي الأجهزة في السوق المصرية، مؤكدًا أن تطبيق "تليفوني" التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يُعد وسيلة موثوقة لمعرفة بيانات واستحقاقات الهاتف، لكنه لا يغني عن ضرورة وجود فاتورة ضريبية معتمدة لضمان سلامة الجهاز وتداوله بشكل قانوني.
افتتاح مصنع شركة «أوبو» (OPPO)
وفي وقت سابق، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل قليل، مصنع شركة «أوبو» (OPPO)، لتصنيع وتجميع الهواتف المحمولة في مصر، في خطوة تعد من أبرز التحركات الحكومية لتوطين صناعة الإلكترونيات وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
المصنع الجديد يأتي ضمن مبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات»، التي تستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجميع وتصنيع الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية، بما يخلق فرص عمل جديدة للشباب ويعزز من تنافسية السوق المحلي.
