أوقاف بني سويف تنظم ندوة بعنوان «خطورة الشائعات والتشكيك في الثوابت الدينية»
نظمت مديرية أوقاف بني سويف ندوة توعوية بعنوان: «خطورة الشائعات والتشكيك في الثوابت الدينية»، بمدرسة الشهيد مصطفى سلامة الإعدادية بنات، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزيرالأوقاف، وتوجيهات الدكتور عاصم قبيصي، مدير المديرية، في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.
خطورة الشائعات على استقرار المجتمعات
تناولت الندوة خطورة الشائعات على استقرار المجتمعات، وأكدت أهمية التثبت من الأخبار والمعلومات قبل تداولها؛ لما تسببه الشائعات من بث روح الإحباط والتشاؤم بين الناس، مع التأكيد على أن الإسلام يدعو إلى الأمل والعمل وحسن الظن بالله تعالى، ويحث على تحري الصدق في القول والنشر والمسئولية في تداول الكلمة.
سبل مواجهة الشائعات
كما شهدت الندوة تفاعلًا من الطالبات، حيث دارت مناقشات بناءة حول سبل مواجهة الشائعات وأهمية الوعي بخطورة المعلومات المغلوطة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد الحاضرون تقديرهم لدور وزارة الأوقاف في توعية النشء وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
صحح مفاهيمك
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف ومديرياتها المختلفة في إطار مبادرة «صحح مفاهيمك»؛ لترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة ونشر قيم التسامح والاعتدال بين طلاب المدارس.
على جانب آخرأعلن القطاع الديني بوزارة الأوقاف عن إصدار مجلة علمية بحثية نصف سنوية تحت اسم "تعايش" يشارك في إعدادها الأئمة والواعظات.
وقالت وزارة الأوقاف أن المجلة تركز في خطتها على التعايش مع الواقع من خلال خطاب ديني راقٍ يعالج قضايا ملحة مستمدة من محاور وزارة الأوقاف الأربعة، وهي:
مواجهة التطرف الديني: تتناول تحليل قضايا التطرف والإرهاب، تصحيح الفهم المغلوط لنصوص الوحي، الرد على شبهات المتطرفين، وقراءة نقدية لأبحاث الفكر المتطرف.
مواجهة التطرف اللاديني: تشمل الإلحاد المعاصر وأثره، معالجة الخلل الأخلاقي والسلوكي، والتأسي بالأخلاق المحمدية.
بناء الإنسان: تتناول تزكية النفس، معالجة أمراض القلوب، تعزيز القيم الأخلاقية، ودراسة دور العلوم الإنسانية في بناء الشخصية.
صناعة الحضارة: تتناول دور الوقف في التنمية، نماذج حضارية إسلامية، التعايش الإنساني، مكافحة الإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار الثقافي.
كما تتضمن المجلة مقالات سفراء الأوقاف، تقارير عن قضايا دعوية بالخارج، وتجارب شخصية، بالإضافة إلى مقالات مترجمة للغات أجنبية لدعم التواصل الإنساني.
