مساعد رئيس حزب العدل: القمة المصرية الأوروبية صياغة جديدة لمستقبل الاقتصاد

أكد أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل أن القمة المصرية الأوروبية في بروكسل تفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مشير إلى أن دول الاتحاد تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع مصر؛ كونها الدولة الأهم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يستورد بضائع من مصر بـ 3 أضعاف ما يستورده من الصين وروسيا والبرازيل والهند وأمريكا مجتمعين.
دور مصر في تعزيز السلام بالشرق الأوسط
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل أنه إلى جانب الأهمية الاقتصادية للشراكة الأوروبية مع مصر، فإن الاتحاد يعي جيدًا أهمية الدور المصري في تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، كما أن مصر تحتضن ما يزيد على 10 ملايين من الوافدين من مختلف الدول التي تشهد صراعات داخلية.
وأوضح بدرة أن توقيع مصر والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم في المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، خلال فعاليات القمة المصرية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، دفعة قوية للاقتصاد الوطني، وجزء من شراكة أشمل بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على العلاقات التجارية والاستثمارية لدعم مرونة الاقتصاد الكلي.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل إلى أن مصر اتخذت العديد من الخطوات المهمة نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي وجذب مزيد من الاستثمارات، وعلى رأس هذه الخطوات ما أكد عليه الرئيسي السيسي خلال كلمته أمام قمة بروكسل، ومنها اتخاذ حزمة إجراءات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، أسفرت عن رفع التصنيف الائتماني لمصر، فضلاً عن موقع مصر الاستراتيجي الذي يتيح للشركات الأوروبية النفاذ إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك في إفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي ذاته بفضل شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة.
واستطرد أحمد بدره قائلاً: إن مصر مستمرة في أخذ العديد من الخطوات المهمة في جذب الاستثمارات تم تنفيذ بعضها وأخري في نطاق التنفيذ.