حفظ التحقيقات في اتهام الراقصة بوسي بالتحريض على الفجور
قررت جهات التحقيق بالقاهرة حفظ التحقيقات في القضية الراقصة بوسي، والمتهمة فيها بـ «التحريض على الفجور والتعدي على القيم الأسرية»، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
حفظ التحقيقات في اتهام الراقصة بوسي بالتحريض على الفجور
وخلال جلسات التحقيق التي جرت في نيابة المقطم، مثلت الراقصة بوسي أمام المحققين، ونفت جميع الاتهامات المنسوبة إليها، مؤكدة أنها لا تمتلك أي حسابات بنكية أو محافظ إلكترونية، ولا تتعامل من خلالها ماليًا بأي شكل.
وأوضحت بوسي أن نشاطها الفني يتم وفق الأطر القانونية، وقدّمت الرخصة المهنية الخاصة بعملها، والتي تبين أنها سارية حتى نهاية عام 2025.
وفيما يتعلق بالمقاطع المصورة المنسوبة إليها، أكدت أنها مجرد إعلانات دعائية لأعمالها الفنية، ولا تتضمن أي محتوى مخالف للقانون أو الآداب العامة.
وبناءً على ما ورد من أقوال وتحريات، انتهت جهات التحقيق إلى حفظ القضية نهائيًا لعدم كفاية الأدلة على ارتكاب أي جريمة.
بوسي أمام النيابة: أنا رقاصة وبدلة الرقص لا تحرض على الفسق والفجور
وكانت نفت الراقصة بوسي أمام النيابة العامة بالقاهرة، في وقت سابق، تهمة التحريض على الفسق والفجور المنسوبة إليها، مؤكدة أن الرقص هو مهنتها وهوايتها، وقالت: "أنا رقاصة، ومن الطبيعي أن أرتدي بدلة رقص مفتوحة أثناء عملي، لكني لا أحرّض على الفسق أو الفجور."
رحلت الأجهزة الأمنية الراقصة بوسي من نيابة المقطم مجمع في محاكم زينهم إلى قسم شرطة المقطم لتنفيذ قرار إخلاء سبيله بكفالة 5 آلالف جنيه في واقعة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت هذه الفيديوهات رقصات اعتُبرت مبتذلة وغير مناسبة لقيم المجتمع والأخلاق العامة.
و قررت نيابة المقطم الجزئية، إخلاء الراقصة بوسي بكفالة 5000 جنيه في واقعة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت هذه الفيديوهات رقصات اعتُبرت مبتذلة وغير مناسبة لقيم المجتمع والأخلاق العامة.
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قد تمكنت من ضبط الراقصة بوسي على خلفية هذه المقاطع، التي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتواصل النيابة التحقيقات لفحص ملابسات القضية واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا لما تقتضيه الأدلة.
تفاصيل القبض على الراقصة بوسي
وأسفرت تحريات وتحقيقات الإدارة عن أن الراقصة الشهيرة كانت قد قامت بنشر عدد من مقاطع الفيديو على صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر خلالها وهي ترقص بملابس خادشة للحياء، ما أثار موجة من الاستياء بين المتابعين ورواد الإنترنت. وقد تم تصوير هذه الفيديوهات بطريقة مبتذلة تهدف إلى جذب الانتباه وزيادة نسب المشاهدات.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم تحديد مكان تواجد الراقصة وضبطها في دائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة، حيث تم العثور بحوزتها على هاتف محمول يحتوي على دلائل تُثبت تورطها في نشر تلك المقاطع المخلة، بالإضافة إلى دليل مادي يؤكد استخدامها لهذه الفيديوهات بغرض زيادة الأرباح وتحقيق شهرة زائفة عبر الإنترنت.
وبمواجهتها بالأدلة، اعترفت بوسى بنشر مقاطع الفيديو الخادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها كانت تسعى من وراء ذلك إلى زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال جذب المتابعين والمشاهدين. كما أضافت أنها كانت تحاول استغلال هذه المنصة للحصول على شهرة أكبر في مجال عملها.
الإجراءات القانونية
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وعُرضت المتهمة على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، بينما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها في التصدي للأفعال التي تضر بالقيم الأخلاقية وتخالف الآداب العامة.



