هجوم قوي من مدافع إيفرتون على سلوت بسبب محمد صلاح

تحدث جوليون ليسكوت، مدافع فريق إيفرتون السابق، عن أزمة محمد صلاح مع آرني سلوت مدرب فريق ليفربول الإنجليزي.
وقال ليسكوت، في تصريحات لبرنامج “In The Mixer” عبر شبكة Sky Bet: لا أعتقد أن صلاح يجب أن يُستبعد، من الممكن منحه راحة في بعض الأوقات، نعم، لكن مستواه لم يتراجع بالشكل الذي يبرر استبعاده. الفارق الوحيد أنه لا يسجل الأهداف حالياً، وليس لأنه يقدم أداءً سيئاً، وصلاح لا يحصل على الكثير من الفرص، وإذا بدأ بإهدار الفرص يمكن حينها الحديث عن تراجع مستواه، لكنه بالنسبة لي ما زال لاعباً قادراً على حسم المباريات. يتحرك في نفس المساحات، ولم يُطلب منه أداء مهام دفاعية أكثر، لأنه فعال جداً عندما يحصل على الكرة في الثلث الأخير، لذا يجب أن نسأل أنفسنا: لماذا لا نمنحه الكرة في المواقف المناسبة؟.
وأضاف: الأمر يشبه ما يحدث مع إيرلينج هالاند في مانشستر سيتي، إذا حصل على الكرة أمام المرمى فسيقوم بعمله، أعتقد أن ليفربول بحاجة لأن يمنح صلاح نفس الدعم والتركيز في بناء الهجمات
أعرب الاتحاد المصري لكرة القدم عن دعمه للنجم العالمي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي في أزمته الأخيرة، وملازمته لدكة البدلاء، بالإضافة إلى التوترات الأخيرة مع مدرب الفريق.
ونشر الحساب الرسمي لاتحاد الكرة عبر فيسبوك صورة لمحمد صلاح، وأرفقها بتعليق “أسطورة”، وإيموجي لتاج، مشيرا لكون “مو” ملك الدوري الإنجليزي.
وفي ذات السياق بعد 8 سنوات حافلة بالإنجازات التاريخية، يجد الملك المصري محمد صلاح نفسه أمام عاصفة من التكهنات حول مستقبله مع ليفربول لشرارة أزمة تلوح في الأفق مع المدير الفني للفريق الهولندي أرني سلوت.
السؤال الذي يشغل بال الجماهير الآن هو هل حان وقت نهاية القصة الجميلة بين "الفرعون والملك محمد صلاح وليفربول، أم أن هناك فصلاً جديدًا من المجد ينتظره؟.
إشارة توتر أم قرار فني؟
تصاعدت حدة التساؤلات بعد قرار سلوت المفاجئ بإبقاء صلاح على مقاعد البدلاء في مواجهة آينتراخت فرانكفورت ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو ما تزامن مع تراجع مستوى "الملك المصري" مؤخرًا وصيامه عن التهديف.
هذا القرار، الذي قد يكون فنيًا بحتًا لإراحة اللاعب أو بسبب تراجع الأداء، لكنه في سياق الضغوط والانتقادات، يتحول إلى "شرارة" تُشعل الشكوك حول العلاقة بين الهداف التاريخي للفريق والمدرب الجديد، خاصة بعد تغيير صلاح لصورته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) من قميص "الريدز" إلى صورة عائلية.
ومع نهاية الموسم الماضي جدد محمد صلاح عقده مع ليفربول بالرغم من القوة الكبيرة للعروض السعودية المغرية، إلا أن صلاح حسم مستقبله القريب بتجديد عقده مع ليفربول لمدة موسمين إضافيين، معلنًا بذلك رغبته في البقاء والاستمرار في مسيرة الإنجازات داخل "الأنفيلد" حتى صيف 2027.
هذا التجديد يُعدّ مؤشرًا قويًا على أن اللاعب يرى أن "قصته لم تنتهِ بعد"، وأنه يطمح لتحقيق المزيد من الألقاب، بالرغم من كل الصعوبات الراهنة آلتي تحاوطه من الانتقادات وعلاقته مع سلوت.
وشهدت المباراة مشاركة صلاح في ربع الساعة الأخير فقط من اللقاء، لتكون تلك الدقائق القليلة بمثابة "الشرارة" التي فجرت سلسلة من ردود الفعل والتساؤلات.