قارئ السورة بمسجد سكر الحوامدية.. محطات في ذكرى الشيخ محمود محمد سليمان

تحل اليوم الذكرى الخامسة للشيخ محمود محمد سليمان أحد أعلام دولة التلاوة، وفي السطور التالية نرصد أهم المحطات في حياته.

من هو الشيخ محمود محمد سليمان؟ 

ولد الشيخ محمود محمد سليمان، بمركز ومدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة في عام 1943، أتم حِفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود سَعْدان بمدينة الحوامدية ، ثم بادر بتعلم علوم القراءات والتجويد على يد الشيخ سعد أبوطالب، عين قارئًا للسورة بمسجد مصنع السكر بمدينة الحوامدية.

التحاق الشيخ محمود محمد سليمان بالإذاعة

فى عام 2000 تقدم القارئ الشيخ محمود محمد سليمان بطلب للإلتحاق بالإذاعة المصرية قارئًا للقرآن الكريم واعتمد بها بالفعل قارئا بعد اجتياز الإختبارات المقررة، شارك فى العديد من الإذاعات الخارجية على الهواء من شعائر صلاة الفجر والمناسبات والأمسيات والإحتفالات.

أعلام التلاوة .. الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ أحمد أبو المعاطي

دولة التلاوة| الشيخ محمود البجيرمي.. صوت من ذهب تميز بالخشوع وإتقان الأداء

وفاة  الشيخ محمود محمد سليمان

سافر إلى عدد من دول العالم لإحياء أيام وليالى شهر رمضان المبارك وتلاوة القرآن الكريم هناك، وانتقل إلى جوار ربه يوم السبت السابع 7 من شهر الله الأنور شهر ربيع الأول لعام 1442- الرابع والعشرين 24 من شهر أكتوبر 10 من عام 2020، وشيعت جنازته بعد صلاة الظهر وتم الدفن بمقابر الأسرة بمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة.

حديث: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ»

روى الإمام أبو نعيم في "فضائل القرآن" عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ».

فهذا الحديث يدلّ على أنَّ قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الاشتغال بقراءته أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد بشأنه أمر خاص؛ قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 186، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(أفضل العبادة قراءة القرآن)؛ لأن القارئ يُنَاجِي ربه، ولأنه أصلُ العلوم وأُمُّها وأهمها؛ فالاشتغال بقراءته أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد فيه شيءٌ مخصوصٌ؛ ومن ثَمَّ قال الشافعية: تلاوة القرآن أفضل الذكر العام] اهـ.

وقال الإمام ابن بطال في "شرحه على صحيح البخاري" (10/ 267، ط. مكتبة الرشد): [قال الثوري: سمعنا أن تلاوة القرآن في الصلاة أفضل من تلاوته في غير الصلاة، وتلاوة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم]