عاجل

بمشاركة طلاب جامعة بني سويف الأهلية

مرصد الأزهر والشباب والرياضة يواصلان تنفيذ فعاليات "رؤية شبابية"

مرصد الأزهر والشباب
مرصد الأزهر والشباب والرياضة

واصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف"، وذلك، بمشاركة طلاب وطالبات من جامعة بني سويف الأهلية.

مرصد الأزهر والشباب والرياضة يواصلان تنفيذ فعاليات "رؤية شبابية"

يأتي هذا البرنامج المشترك في إطار استراتيجية المرصد والوزارة الهادفة إلى بناء شخصية مصرية واعية والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع. ويتضمن جلسات وورش عمل مصممة للاستماع إلى أفكار الشباب والتحاور مع المتخصصين حول موضوعات ذات صلة بالتطرف ومواجهة الأفكار المتطرفة. 

وشهدت الفعاليات محاضرة ألقاها الرائد أحمد كركيت، استشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية، حول بناء وعي لدى الشباب لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة. 

كما تناول الدكتور حماده شعبان، مشرف وحدة رصد اللغة التركية، في المحاضرة الثانية تعريف التطرف وأسبابه وطرق الوقاية منه، وأهم الاستراتيجيات المتبعة لمواجهة الخطاب الإعلامي للتنظيمات المتطرفة.

في حين تطرق الدكتور محمد عبودة، الباحث بالمرصد، إلى ضرورة الحفاظ على خصوصية المجتمعات ثقافيًا، في المحاضرة الثالثة، والتي أشار فيها إلى قدرة الثقافة المصرية على استيعاب العديد من الثقافات مع الحفاظ على هويتها.

يُذكر أن هذا البرنامج يواصل فعالياته على مدار العام، ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة ومرصد الأزهر لمجابهة التطرف والإرهاب بالفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح.

إسبانيا: شعارات عنصرية في محطة حافلات بطليوس تثير استياءً واسعًا ودعوات للإزالة الفورية

كانت أثارت كتابات وشعارات عنصرية معادية للمهاجرين والمسلمين على جدران محطة الحافلات في مدينة بطليوس الإسبانية، استنكارًا واسعًا بين السكان المحليين، الذين سارع بعضهم لطمس العبارات الداعية إلى الكراهية.

وكشفت صحيفة "لا كرونيكا دي باداخوث" المحلية عن ظهور عبارات على غرار: "يغزونا الأفارقة" و"المسلمون إلى الخارج فورًا" مكتوبة بطلاء أسود على الجدران الخارجية للمحطة وعلى الواجهة في ساحة النصر، وقد جاءت هذه الأفعال في محيط يبيت فيه عشرات المهاجرين ليلًا لعدم امتلاكهم مأوى، مما أضفى على الحادثة طابعًا مؤلمًا.

على الفور، بادر عدد من أهالي المدينة إلى محو بعض هذه العبارات، تعبيرًا عن رفضهم لهذه الأفعال العنصرية. من جانبها، أوضحت بلدية بطليوس أن مسؤولية تنظيف أحد الجدران تقع على عاتق سكان المبنى الخاص، في حين لم تُمح الكتابات التي ظهرت على بوابات المحطة نفسها بعد، مما أثار استياء المارة.

بدورهم، طالب الأهالي بسرعة إزالة جميع الشعارات المسيئة، مع دعوات لتعزيز المراقبة الأمنية في محيط المحطة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التخريبية التي تسيء لوجه المدينة.

وإذ يندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذه الأفعال المشينة، فإنه يؤكد أن ما شهدته بطليوس هو "عرضٌ من أعراض داءٍ أعمق، تُغذّيه خطاباتُ الكراهية وتُؤجّجه نيران التعصب". ويشدد المرصد على أن العلاج لا يكون بالعقوبات فحسب، بل بـ "غرس وعيٍ قويمٍ يُحصن العقول، ويروّي الأرواح بمعاني الأخوة الإنسانية التي دعت إليها سائرُ الشرائع السماوية".

تم نسخ الرابط