عاجل

بحوزتها فلوس و3 هواتف.. القصة الكاملة لسقوط البلوجر «سلمى شهابي» في قبضة الأمن

صانعة محتوى
صانعة محتوى

في الوقت الذي تتصاعد فيه الجهود الأمنية لمواجهة ظاهرة المحتوى الخادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت تهدد القيم الأخلاقية داخل المجتمع، نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب في ضبط البلوجر الشهيرة التي تدعى «سلمى شهابي» بعد نشرها مقاطع وصور مسيئة على حساباتها بغرض تحقيق أرباح مالية من المشاهدات.

 

تفاصيل حبس البلوجر سلمى شهابي

 

القصة بدأت عندما وردت معلومات وتحريات دقيقة إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، تفيد بقيام إحدى صناع المحتوى بنشر فيديوهات وصور جريئة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على إيحاءات خادشة للحياء وتتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.

وبعد التأكد من صحة المعلومات وجمع الأدلة الرقمية، تم رصد الحسابات الإلكترونية التي تديرها المتهمة وتوثيق المحتوى المنشور عليها، ليتبين أن البلوجر «سلمى شهابي» تتعمد بث تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدة وجذب المعلنين لتحقيق مكاسب مالية سريعة.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت مأمورية أمنية إلى محل إقامتها بدائرة مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، حيث تم ضبطها وبحوزتها 3 هواتف محمولة تستخدم في التصوير وبث المحتوى، وبفحصها فنيا عثر بداخلها على مقاطع وصور تؤكد نشاطها الإجرامي، إلى جانب مبالغ مالية يشتبه في كونها متحصلة من أرباح تلك الفيديوهات.

وخلال التحقيقات، اعترفت «سلمى شهابي» تفصيليًا بارتكابها الواقعة، وأقرت بأنها كانت تنشر المقاطع الخادشة بغرض تحقيق مشاهدات مرتفعة تزيد من عائدها المادي عبر المنصات الرقمية، مشيرة إلى أنها كانت تدير أكثر من صفحة على تطبيقات مختلفة لاستهداف أكبر عدد من المتابعين.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة، وإحالتها إلى جهات التحقيق المختصة التي أمرت بفحص الحسابات الإلكترونية ومصادرة الهواتف والأموال المضبوطة، مع استكمال التحقيقات حول الجهات التي تتعامل معها في إدارة المحتوى.

وأكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية مستمرة في تتبع وضبط كل من يستخدم المواقعة الإلكترونية في نشر الفجور أو الإيحاءات المسيئة، مشددا على أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة كل من يروج لمحتوى يخل بالآداب العامة أو يخالف قيم المجتمع المصري.

تم نسخ الرابط