عاجل

بعد عامين من الحرب.. مأمون فندي: معاهدات السلام لم تتجاوز دور الوساطة

مأمون فندي
مأمون فندي

تحدث الكاتب والباحث السياسي مأمون فندي عن حدود تأثير معاهدات السلام العربية مع إسرائيل، في ظل ما وصفه بعامين من الإبادة ضد الفلسطينيين. 

وأكد مأمون فندي في تغريده له عبر حسابه الشخصي بمنصة التدوينات القصيرة "إكس"، أن التجربة أثبتت أن أقصى ما يمكن أن تصل إليه تلك المعاهدات هو دور الوساطة فقط، دون أن تتمكن أي دولة عربية موقّعة على اتفاق سلام من كبح جماح الدولة المارقة في الشرق الأوسط.

مأمون فندي يتساءل: لماذا فشلت الحركات الإسلامية في تهريب "زجاجة ماء" إلى غزة؟

طرح الكاتب والباحث السياسي مأمون فندي مجموعة من التساؤلات المثيرة للجدل حول عجز الحركات الإسلامية والجهادية عن إيصال أي مساعدات أو حتى "زجاجة ماء" إلى غزة خلال العامين الماضيين، رغم ما تشهده من عدوان وحصار خانق.

وتساءل فندي في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس عن حقيقة قدرات تلك التيارات ومدى استقلاليتها، مشيرًا إلى أن هذا العجز يفتح الباب أمام أسئلة أعمق حول طبيعة ما يسمى بـ"الخطر الإسلامي" ومدى واقعيته، وعن الجهات التي تتحكم في حركة هذه التنظيمات وتحدد ما يُسمح به وما يُمنع.

وقال فندي في منشوره: "‏لماذا لم تستطع أي حركة جهادية او اخوانية او إسلامية ان تهرب ولو زجاجة ماء إلى غزة خلال عامين ؟ هذا يطرح اسئلة كثيرة"، واضعًا عددا من الأسئلة، جاءت كالتالي:

1. هل التيار الإسلامي باشكاله وألوانه قادر على اي جهاد إلا في حدود المسموح به؟ ومن الذي يمنع او يمنح؟ 

لا توجد في العالم اي حدود مغلقة تماما حتى تلك التي بين كوريا الشمالية والجنوبية التي تعد الأكثر حماية في العالم؟.

2. هل "الخطر الإسلامي" بعد هذا يمكن ان ناخذه على محمل الجد؟ الأسئلة لا تنتهي حتى تصل إلى نقطه هل هؤلاء ادوات وعملاء؟.

3. كيف لأكثر من مليارين كانوا كما الخصي خلال عامين؟

مأمون فندي يكشف: دراسة الصهيونية المسيحية ودوافعها ظاهرة جديدة في أمريكا

قال الكاتب والمحلل السياسي مأمون فندي، إن إحدى الظواهر الجديدة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية هي دراسة "الصهيونية المسيحية ودوافعها".

وكتب فندي في تغريدة له عبر حسابه  الرسمي على منصة إكس: "واحدة من الظواهر الجديدة في الأكاديمية الامريكية هي دراسة " الصهيونية المسيحية ودوافعها ".

تم نسخ الرابط