وزير الزراعة: مراجعة شاملة لمنظومة الكارت الذكي وتوزيع الأسمدة تخطى 99%

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة أجرت مراجعة شاملة لمنظومة الكارت الذكي، بهدف مطابقة الحيازات الزراعية على أرض الواقع وتنقيتها، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، ومنع أي صور لإهدار الأسمدة في بعض المناطق، بما يخدم مصالح الفلاح المصري.
الوزارة أجرت دراسة تفصيلية على أكثر من 17 محافظة
وقال فاروق، في مداخلة هاتفية مع برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة إكسترا نيوز، إن الوزارة أجرت دراسة تفصيلية على أكثر من 17 محافظة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الأراضي، من أجل تحديد المقننات السمادية لكل محصول وفقًا لطبيعة الأرض واحتياجات الزراعة.
وأوضح الوزير أن الأسمدة لا تُصرف دفعة واحدة للمزارع، بل تُوزع تدريجيًا وفقًا لدورة المحصول، والتي تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر، مشيرًا إلى أن هذا النظام يضمن وصول الأسمدة بشكل منظم إلى ما يقرب من 5 ملايين مزارع.
الوزارة قررت تمديد موسم صرف الأسمدة الصيفية لمدة 10 أيام إضافية
وأشار وزير الزراعة إلى أن نسبة توزيع الأسمدة خلال الموسم الحالي تجاوزت 99% من المستحقين على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس كفاءة منظومة التوزيع وجهود الوزارة في تحقيق العدالة والشفافية.
ونوه وزير الزراعة إلى أن الوزارة قررت تمديد موسم صرف الأسمدة الصيفية لمدة 10 أيام إضافية بعد الموعد المقرر لانتهائه، وحتى 10 أكتوبر الجاري، وذلك لإتاحة الفرصة للمزارعين الذين لم يتمكنوا من استلام حصصهم خلال الفترة الرسمية.
وتابع وزير الزراعة أن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تطوير آليات الدعم الزراعي وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة، بهدف تحسين كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى للمزارعين.
تنفيذ نظم الري الحديثة وتطبيق أساليب الزراعة المتطورة
وفي وقت سابق، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تعمل بكل مؤسساتها من أجل دعم الفلاح المصري وتمكينه من الاستفادة الحقيقية من برامج التطوير الزراعي التي تنفذها الحكومة على أرض الواقع.
وقال وزير الزراعة إن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا خلال السنوات الماضية في تنفيذ نظم الري الحديثة وتطبيق أساليب الزراعة المتطورة في العديد من المحافظات، مشيرًا إلى أن التطوير لا يقتصر على تغيير طرق الري فحسب، بل يمتد ليشمل الميكنة الزراعية، وتسوية الأراضي بالليزر، والزراعة على المصاطب، وهي تقنيات أثبتت قدرتها على رفع الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه.