عاجل

رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يشيد بكرم المصريين خلال زيارته للقاهرة

رجل الأعمال الإماراتي
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور

عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن سعادته بتواجده في مصر بصحبة رجل الأعمال المهندس بيك سليمان، مؤكدا أنه يشعر بكونه بين أهله وإخوانه.

خلف الحبتور: من أجمل الأيام التي أقضيها في جمهورية مصر العربية

وكتب خلف الحبتور في تغريده له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": «من أجمل الأيام التي أقضيها في جمهورية مصر العربية، تلك التي أكون فيها في رفقة الأخ العزيز الأستاذ المهندس حمدي بيك سليمان، رجل الأعمال المصري المعروف، وعائلته الكريمة».

وتابع: «سعدت اليوم بتناول طعام الغداء في منزل الأخ الغالي "بو طارق". بيت يجمع بين الأصالة والكرم المصري الأصيل، وأشعر فيه دائماً أنني بين أهلي وإخواني».

وأضاف خلف الحبتور: «حمدي بيك من الرجال النبلاء، المعروفين بأخلاقهم العالية وسمعتهم الطيبة، وصاحب قلب كبير وكلمة طيبة لا تفارقه.. أشكره وعائلته الكريمة على حسن الضيافة والاستقبال، وأسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية والبركة».

وعلى صعيد آخر، دعا رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور الشباب في دولة الإمارات إلى الإقبال على الزواج، مشيرًا إلى ملاحظته تزايد عدد الشباب الذين تجاوزوا سن الثلاثين دون أن يتزوجوا.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: «أشعر بالحزن كلما رأيت شباباً وبنات من أبناء الإمارات تجاوزوا الثلاثين من عمرهم ولم يتزوجوا بعد. فهؤلاء هم ثروة الوطن الحقيقية، ومستقبل هذه الأرض الطيبة التي قامت على الأسرة، وعلى القيم التي غرسها فينا الآباء والأجداد، وبدونهم لا تقوم أُسرٌ، ولا يستمرّ المجتمع الذي نعتزّ به. الزواج ليس مجرّد ارتباط بين رجلٍ وامرأة، بل هو بدايةُ حياةٍ، واستقرارُ مجتمعٍ، واستمرارُ وطنٍ. أدعو من قلبي شبابنا وبناتنا إلى الإقدام على الزواج، وعدم التردد أو التأجيل، فالحياة لا أجمل فيها من أن يكون للإنسان بيتٌ يجمعه بمن يحب، وأبناءٌ يملأون حياته دفئاً ومعنى. ولا تجعلوا العذر هو المال أو الإمكانيات، فبلدنا المبروكة لا تتأخر في دعم أبنائها، ونحن أهل البلد سنقف إلى جانب الحكومة بكل ما نملك لمساندة الشباب الإماراتي وتمكينهم من تأسيس بيوتٍ وأُسرٍ كريمةٍ مستقرة. كما أتمنى أن يتم سنّ قانونٌ يُلزم الشباب والبنات بالزواج قبل بلوغهم سنّ السابعة والعشرين أو الثلاثين، فالدولة لا تقصّر؛ توفر التعليم والسكن والرعاية الصحية ودعم الزواج، لكن علينا نحن أيضاً مسؤولية أن ندعم زواج أبنائنا وبناتنا. ومن يرفض أو يتقاعس عن الزواج دون عذرٍ حقيقي، يجب أن يُساءل، لأننا نتحدث عن قضية بقاء المجتمع وتماسكه. لقد بنى المؤسسون هذا الوطن على التماسك والعطاء والرحمة، ونحن اليوم مسؤولون أن نحافظ على هذا الإرث العظيم. العائلة هي كنز الأمة، وسرّ قوتها، وأمان مستقبلها. فلنحافظ على شبابنا وبناتنا، ولندعم الزواج حتى نرى كل شاب وشابة إماراتية ينعمون بالاستقرار والسعادة تحت سقف بيتٍ واحد».

تم نسخ الرابط