عاجل

القيادة المصرية وشعبها.. الحضن الدافئ لأهل فلسطين في قطاع غزة

غزة
غزة

أكد محمد منصور، المتحدث الإعلامي للجنة المصرية لإغاثة أهل غزة، أن القيادة المصرية وشعب مصر يواصلان تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال الحضن الدافئ لأهل فلسطين، وأن جهودها الإنسانية والسياسية ستُسجل في صفحات التاريخ.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" المذاع على قناة النهار، حيث تحدث عن آخر التطورات داخل القطاع والمساعدات التي تتدفق من مصر بشكل يومي.


 

دعم مصري لا ينقطع

قال منصور: "تحية خالصة للقيادة المصرية، قيادةً وشعبًا، التي لم تتخل عن فلسطين يومًا واحدًا. من قلب غزة الصامدة نرسل شكرنا لمصر أم الدنيا التي مدت إلينا يد العون بالغذاء والدواء والمأوى، وقبل كل ذلك بالرحمة والإنسانية".
وأوضح أن اللجنة المصرية تنتظر وصول 103 شاحنات جديدة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا أن هذه القوافل تمثل رسالة أمل وسلام من القيادة المصرية إلى أبناء القطاع، وتعكس التزام مصر الثابت بدعم صمود الفلسطينيين.


 

الرئيس السيسي.. موقف يُكتب بحروف من نور

وشدد منصور على أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه التاريخية الرافضة لتهجير الفلسطينيين ستظل علامة مضيئة في الذاكرة العربية والعالمية، قائلاً:"ما قاله الرئيس السيسي سيُدرّس في المدارس والجامعات، لأنه منع التهجير وأكد أن فلسطين للفلسطينيين، والتاريخ سيقف احترامًا لهذا الموقف الإنساني والسياسي الشجاع".

 

وأضاف أن مصر لم تترك غزة لحظة واحدة، وأن كل ما يتم من جهود داخل القطاع يجري تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية المصرية، في إطار حرصها على منع التهجير وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه.


 

مخيمات جديدة لتعزيز الصمود

وكشف المتحدث الإعلامي أن اللجنة تعمل حاليًا على إنشاء أربع مخيمات جديدة تحمل الأرقام 11 و12 و13 و14 في شمال قطاع غزة، موضحًا أن هذه المخيمات تُقام على مساحات واسعة، مثل المخيم القائم شمال غرب مدينة غزة على مساحة 120 دونمًا، والذي سيؤوي نحو 2000 عائلة فلسطينية.
وتتضمن هذه المخيمات مدارس بديلة بعد تدمير المؤسسات التعليمية، إلى جانب مستوصفات طبية ومخابز وآبار مياه جديدة لتعويض ما دمره الاحتلال.

 

خطة عاجلة لإجلاء الأسر قبل الشتاء

وفيما يتعلق بالأسر التي كانت تفترش شاطئ بحر غزة، أوضح منصور أن اللجنة المصرية تمكنت من إجلاء عدد كبير منها بعد أن تسببت موجات المد والجزر في استشهاد عشرة أشخاص، مضيفًا أن اللجنة تعمل حاليًا على نقل الأسر المقيمة على جانبي طريق صلاح الدين إلى المخيمات الآمنة التي أُعدت خصيصًا لهم.

وأكد أن اللجنة المصرية تعمل على مدار الساعة وتضع خططًا عاجلة للتعامل مع تحديات فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن كل المساعدات التي تصل إلى غزة حاليًا مصدرها مصر فقط.
واختتم بقوله: "نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي، لكن الحقيقة أن مصر وحدها هي التي لم تتأخر يومًا عن تقديم كل ما يمكن لإنقاذ غزة وأهلها".

تم نسخ الرابط