عاجل

لماذا ترفض دول عديدة المشاركة في قوات حفظ السلام في غزة؟

حماس
حماس

دخل وقف إطلاق النار في غزة حيذ التنفيذ الأسبوع الماضي، والذي أكدت وثيقته على أن يتخلى مسلحو حماس عن أسلحتهم وأن وجود قوات دولية يحافظ على السلام بينما تسحب إسرائيل جيشها من القطاع.

ورغم مرور أسبوع على دخوله حيذ التنفيذ، لا تزال عدة دول تخشى دخول جيشها ضمن قوات حفظ السلام في غزة، لماذا؟

لماذا ترفض دول عديدة المشاركة في قوات حفظ السلام في غزة؟

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تضمنت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكونة من عشرين نقطة، نشرًا فوريًا لـ"قوة استقرار دولية مؤقتة" في غزة، وكانت الفكرة أن تقوم القوة الدولية بتأمين المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول الذخائر إلى القطاع، وتسهيل توزيع المساعدات، وتدريب قوة شرطة فلسطينية.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون آخرون من عدة دول مطلعون على الوضع إنه لم يتم تحقيق سوى تقدم ضئيل بشأن موعد تجميع القوة بسبب الارتباك بشأن مهمة القوة، وهو ما يبدو أنه العقبة الأكثر خطورة.

وقال ممثلون من عدة دول من المرجح أن تشارك في هذه القوة بشكل خاص إنهم لن يلتزموا بإرسال قوات حتى تتضح الصورة بشكل أكبر بشأن ما يتوقع من القوة أن تفعله بمجرد وصولها إلى غزة، وذلك وفقا لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات في الأيام الأخيرة.

وفقًا للصحيفة، فهناك عدة دول تخشى إرسال جنودها لتكون ضمن قوات حفظ السلام في غزة، وذلك لتجنب الدخول في صرع مباشر مع حماس في حين أنها لا تزال جماعة مسلحة.

وأشارت بعض الدول أيضا في مناقشات خاصة إلى أنها لا تريد أن تتواجد قواتها في مراكز مدن غزة، بسبب الخطر الذي تشكله حماس وشبكات أنفاقها هناك، وفقاً لمناقشات مع أشخاص مطلعين على المحادثات.

وفي ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بُذلت جهود أولية لتشكيل قوة تضم أفرادًا من مصر وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، وفقًا لجيمي روبين، الذي عمل مستشارًا لأنطوني جيه بلينكين، وزير الخارجية في ذلك الوقت، وساعد في وضع خطة للحكم في غزة بعد الحرب، وشملت المناقشات الأخيرة إندونيسيا ومصر وتركيا وأذربيجان، بحسب دبلوماسيين.

تم نسخ الرابط