عاجل

تفاصيل صادمة.. محامي ضحية الإسماعيلية: المتهم اعترف بتقطيع الجثة وأكل جزء منها

ضحية الإسماعيلية
ضحية الإسماعيلية

كشف محمد الجبلاوي، محامي الطفل ضحية جريمة الإسماعيلية التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية، عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن التحقيقات مع المتهم، مؤكدًا أن أقوال الأخير أمام النيابة العامة جاءت متناقضة، وتنوعت بين أكثر من رواية حول الدافع الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة البشعة.

ثلاثة أقوال مختلفة للمتهم أمام النيابة

وقال الجبلاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على قناة النهار، إن الطفل المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، وروى في البداية أنه نشبت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه، تطورت إلى مشاجرة قام خلالها الأخير بطعنه بسكين في يده، مما دفعه إلى خنقه ثم ضربه بمطرقة على رأسه حتى فارق الحياة.


وأضاف أن المتهم قال في أقواله الثانية إنه قتل زميله خوفًا من أن يبلغ عنه إدارة المدرسة بعد أن سرق هاتفه المحمول، أما في أقواله الثالثة، فذكر أنه شاهد فيلم رعب أجنبي وأعجب بمشهد القتل فيه، فقرر تقليده وتنفيذ الجريمة بنفس الطريقة، معترفًا بأنه كان "متشوقًا لتجربتها".

المتهم استخدم الحبال للسيطرة على الضحية

وأوضح المحامي أن تحريات النيابة كشفت وجود حبال داخل مسرح الجريمة، حيث استخدمها المتهم للسيطرة على الضحية نظرا لأنه كان أطول منه قامة، فقام بخنقه بها قبل أن يوجه له الضربات القاتلة بالمطرقة.

اعتراف بمساعدة الأب في التخلص من الجثمان

وأشار الجبلاوي إلى أن المتهم اعترف أيضًا بأن والده حضر إلى المنزل عقب عودته من العمل، وتفاجأ بما فعله نجله، لكنه قرر مساعدته في التخلص من الجثمان بدلا من إبلاغ الشرطة.
وأكد أن الأب ساعده في إخفاء الجثة، وهو ما أثبتته التحريات الأمنية، ليتم التحفظ عليه لاستكمال التحقيقات.

تفاصيل مرعبة عن تمزيق الجثمان

وتابع المحامي أن المتهم قام بتقطيع جسد الضحية إلى ستة أجزاء باستخدام صاروخ كهربائي، ووضع الأجزاء في أكياس بلاستيكية مختلفة تخلص منها بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
وأضاف أن المفاجأة الصادمة كانت في اعتراف المتهم بأنه قام بطهي قطعة صغيرة من قدم المجني عليه وأكلها في اليوم التالي للجريمة، موضحًا أن هذا السلوك يكشف عن حالة نفسية شديدة الخطورة.

 ماينفعش يتقال عليه طفل 

وأكد الجبلاوي أن المتهم لا يمكن وصفه بـ"الطفل"، قائلاً: "هو متعطش للدم ولديه ثبات انفعالي غير طبيعي، يتحدث أمام النيابة بعقلية شاب كبير، ويراوغ في اعترافاته، ويبدو مستمتعًا بما فعل."
وأضاف أن غرفة المتهم مليئة بملصقات لأفلام الرعب، بينها الفيلم الذي استوحى منه طريقته في تنفيذ الجريمة.

المطالبة بتعديل تشريعي

وفي ختام حديثه، دعا المحامي مجلس النواب إلى سن تشريع استثنائي للتعامل مع مثل هذه الحالات، موضحًا أن قانون الطفل الحالي ينص على إيداع المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا في مؤسسات رعاية، لكنه شدد على أن "إيداع هذا الطفل هناك خطر على الدار نفسها والمجتمع بأكمله."

 وأكد الجبلاوي أن ما ارتكبه المتهم ليس جريمة عادية، بل فعل وحشي لا يصدر عن طفل طبيعي، مطالبًا بمعاقبته بشكل يتناسب مع حجم بشاعة ما ارتكبه.

تم نسخ الرابط