عاجل

مراسلة نيوز رووم تكشف تفاصيل جديدة بشأن جريمة «المنشار» بالإسماعيلية

مارينا إبراهيم
مارينا إبراهيم

كشفت مارينا إبراهيم، مراسلة موقع نيوز رووم، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادث مقتل الشاب محمد على يد صديقه يوسف في محافظة الإسماعيلية، مؤكدة أن المعلومات التي توصلت إليها من شهود العيان تشير إلى أن الجريمة كانت مُخططة مسبقًا.

مشادة كلامية قبل الواقعة

وقالت مارينا إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنها كانت متواجدة في منطقة المحطة الجديدة، وهي المنطقة التي يقيم فيها المتهم يوسف، موضحة أن أحد شهود العيان أكد أنه لاحظ وقوع مشادة كلامية بين شابين وقت الحادث، وأوضحت أن إحدى السيدات التي تطل شرفتها مباشرة على شقة يوسف، روت أنها سمعت أصوات جدال قبل أن يتدخل أحد المارة محاولًا معرفة ما يحدث.

تصرفات غريبة من المتهم

وأشارت إلى أن بعض أصحاب المحلات المجاورة ذكروا أنهم شاهدوا يوسف وهو يحمل شنطة بلاستيكية، وعندما سألوه عنها قال إنها تحتوي على “زبالة”  كما لاحظوا وجود جرح في يده، وبرر ذلك بأنه أصيب أثناء عمله في المنزل،وأضافت مارينا أن تلك التفاصيل تثير الشكوك حول نية مسبقة لتنفيذ الجريمة.
 

تفاصيل عن تحركات يوسف ومحمد

وتابعت مارينا أن التحقيقات الأولية وشهادات الجيران أوضحت أن المسافة بين المحطة الجديدة وكارفور الإسماعيلية كبيرة، ولا يمكن قطعها سيرا على الأقدام، مما يرجح أن يوسف استخدم سيارة في تنقلاته يوم الحادث، وأكد بعض جيران المجني عليه أنهم شاهدوا سيارة كانت تنتظر محمد أثناء شرائه الأكياس، وهو ما يشير إلى أن يوسف ربما كان في انتظاره.

الجريمة كانت مُعدة مسبقًا

واختتمت المراسلة تصريحها قائلة إن تتابع الأحداث وتحركات الطرفين قبل الواقعة يوضح أن الجريمة لم تكن وليدة لحظة أو مشادة عابرة، بل كانت نتيجة تخطيط مسبق، خاصة بعد ربط الشهود بين شراء الأكياس، وظهور السيارة، وحدوث المشادة بعد وقت قصير.

وفي نفس السياق ،شهدت الساعات الأخيرة تطورًا جديدًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار» التي هزت محافظة الإسماعيلية، إذ أصدرت جهات التحقيق قرارًا بحبس والد المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، في إطار استمرار فحص الملابسات المتعلقة بالواقعة ودوره فيها.

وأضافت المصادر أن والد المتهم اكتشف الجريمة عن طريق شقيقته، بعدما شمّ رائحة دماء داخل الشقة، فبدأ البحث حتى عثر على جزء من الجثمان ملفوفًا داخل سجادة أسفل السرير، وبسؤاله نجله عن مصدره، زعم الأخير أن أحد أصدقائه تشاجر مع آخر وقتله، ثم أعطاه جزءًا من الجثة للتصرّف فيه.

وأشارت المصادر إلى أن والد المتهم، عقب اكتشاف الأمر، غادر المنزل مصطحبًا أبناءه الآخرين، قائلا لنجله المتهم حينها: “زي ماجيبتها أتصرف فيها وطلعها من البيت”، قبل أن يستكمل عملية التخلص من الجثمان.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث استدرج المتهم زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة، قبل أن يقتله ويقطع جثمانه داخل الشقة في واقعة مروعة هزت الشارع الإسماعيلاوي.
 

تم نسخ الرابط