عاجل

حلم القارئة الأولى|نيوز رووم تحاور فتاة بنجلاديش صاحبة فيديو تتر إذاعة القرآن

الطالبة مسرة تبسم
الطالبة مسرة تبسم

يواصل موقع «نيوز رووم» جولته داخل معهد الشيخ الطاروطي، حيث قالت الطالبة مسرة تبسم، والتي حضرت من بلادها دولة بنجلاديش، لدراسة علوم القرآن بمعهد الطاروطى أنه شرف كبير وحظ سعيد أن تحظى بمثل هذه الفرصة، مؤكدة أنها قد قطعت تلك المسافة البعيدة ولن تبالى، على أمل أن تحقق حلمها وهى أن تصبح القارئة الأولى على مستوى العالم.

نيوز رووم في معهد الشيخ الطاروطي

وأوضحت أن المعهد يذيع صيته بشكل كبير بين متابعي دولة التلاوة ودارسي علوم القرآن، وأن الشيخ عبد الفتاح الطاروطى هو من أفضل القراء بين أقرانه على مستوى العالم.

وأجرت نيوز رووم حوارًا مع “مسرة” والذى جاء كالتالى:

بداية.. لا تتحدثين العربية فكيف استطعتى فهم الدراسة فى معهد الطاروطى المصرى؟

لقد أتيت إلى مصر برفقة أخى وزوجى، وأخى يجيد العربية ويقوم بالترجمة لى خلال المحاضرات، وزوجى مرافقًا وليس دارسًا. 

ألم تخافى البعد والمسافة من بنجلاديش لمصر؟

لقد وضعت نصب عيناى هدفا أحققه وهو أن أصبح قارئة عالمية، وفى سبيل هذا الحلم أسعى فى كل الطرق ولو كانت عسيرة.

 حدثينا عن نشأتك وعائلتك وهل كان لهم دور فى حبك للقرآن؟

ولدت لدى عائلة متدينة تدينًا شديدًا، وهى عائلة قرآنية، مما جعلنى أتأثر وأصبح لدى شغف كبير منذ طفولتى  بالقرآن الكريم.

وبالمناسبة والدى قارئا دوليا، ولديه حلم بنشر رسالة القرآن فى كل مكان، وأنا لدى حلمًا شخصيًا بأن أصبح يومًا ما القارئة الأولى بين القارئات السيدات على مستوى العالم، وسعيا لتحقيق حلمى فقد قطعت المسافة البعيدة من دولتى الأم فى بنجلاديش لأدرس فى مصر بمعهد القارئ عبد الفتاح الطاروطى.

لماذا وقع اختيارك على معهد الطاروطى وكيف توصلتى له واخترتى الدراسة فيه؟

بمتابعتى المستمرة لمجال تلاوة القرآن الكريم وجدت أن هذا المعهد هو معهد رائد فى علوم القرآن وتعليمه، ويهدف لتخريج طلاب دارسين دراسة متكاملة ومؤهلين ليكونوا قراء عالميين، وأن القارئ عبد الفتاح الطاروطى هو واحد من أفضل القراء فى مجاله على مستوى العالم.

هل شاركتى فى أى منافسات قرآنية عالمية أو محلية؟

بالطبع .. حصدت مؤخرًا المركز الرابع عالميا فى المسابقة الدولية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والتى تنافست فيها 84 دولة.

كيف وجدتى الحياة فى مصر بصفة عامة وداخل معهد الطاروطى بصفة خاصة؟

إن المصريين على الناحية الإنسانية أشخاص طيبين ودودين دائماً يعرضون المساعدة ويشاركون الآخرين اهتماماتهم، وعلى مستوى القرآن فإن مصر رائدة وقائدة دولة التلاوة عالميا فمن أراد تعلم أصول القرآن فليأتى إلى مصر.

أما عن المعاملة داخل معهد الطاروطى فلا استطيع وصف المودة والترحاب والاهتمام من جميع القائمين على المعهد وأثنت مسرة على المصريين بصفة عامة وقيادات معهد الطاروطى للقراءات بصفة خاصة، لما وجدته من ترحاب كبير ومودة واهتمام بدارسة القرآن ولما يقدمه المعهد من تسهيلات وخدمات .

تم نسخ الرابط