بعد سرقة 102 مليون دولار من مجوهراته.. متى سيتم إعادة افتتاح اللوفر؟
قدّر مسؤولو اللوفر، الذي تعرض لعملية سطو يوم الأحد الماضي، قيمة المجوهرات المسروقة من المتحف بـ 102 مليون دولار، فيما تزال التحقيقات حول الحادث جارية، وفقًا لصحيفة “BBC”.

متى سيتم إعادة افتتاح متحف اللوفر؟
وفقًا للصحيفة البريطانية، سيظل متحف اللوفر مغلقًا حتى غدًا الأربعاء، وفي رسالة على موقعه الإلكتروني، قال المتحف إن الزوار الذين حجزوا التذاكر بالفعل سيتم استرداد أموالهم تلقائيًا.
قال وزير العدل جيرالد دارمانان إن هذه الجريمة لطخت سمعة فرنسا "بصورة مؤسفة"، وانتقد سياسيون معارضون الحكومة لما وصفوه بالإهانة الوطنية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة سياسية خانقة.
وقال كريستوفر مارينيلو، مؤسس منظمة "آرت ريكفري إنترناشيونال" المتخصصة في استعادة الأعمال الفنية المسروقة: "يُعد متحف اللوفر من أكثر المتاحف تمويلًا في العالم. وإذا تضرر، فسيكون كل متحف معرضًا للخطر".
وقال مسؤولون يوم الاثنين إن فرنسا ستراجع حماية المواقع الثقافية في جميع أنحاء البلاد وستعمل على تعزيز الأمن إذا لزم الأمر.

مسروقات متحف اللوفر
وفقًا للسلطات، سُرقت ثماني قطع، بما في ذلك تيجان، وقلائد، وأقراط، ودبابيس، جميعها من القرن التاسع عشر، وكانت في السابق ملكًا لعائلة ملكية أو حكام فرنسيين.
وقالت وزارة الثقافة الفرنسية إن القطع المسروقة هي:
- تاج ودبوس يعودان للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث
- قلادة من الزمرد وزوج من الأقراط من الزمرد من الإمبراطورة ماري لويز
- تاج وقلادة وقرط واحد من مجموعة الياقوت التي كانت تخص الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس
- دبوس يُعرف باسم "دبوس الضريح"
وتتميز هذه القطع بأنها مزينة بآلاف الماس والأحجار الكريمة الثمينة الأخرى.
قال المحققون إن تاج الإمبراطورة أوجيني وجد تالفًا على طريق الهروب، ويبدو أنه سقط أثناء الهروب.

ووصف وزير الداخلية لوران نونيز المجوهرات المسروقة بأنها "لا تقدر بثمن" و"ذات قيمة تراثية لا تقدر بثمن"، وقال كريس مارينيلو، الرئيس التنفيذي لشركة آرت ريكفري إنترناشيونال: "هناك سباق يجري الآن"، مضيفًا إن اللصوص "لن يحافظوا عليها سليمة، بل سيقومون بتفكيكها وإذابة المعدن الثمين وإعادة قطع الأحجار الثمينة وإخفاء الأدلة على جريمتهم".
وقال المحقق الهولندي المتخصص في الأعمال الفنية آرثر براند "كشخص عادي، لا يمكنك أن تستيقظ في الصباح وتفكر، سأصبح لصًا، فلنبدأ بمتحف اللوفر، لن تكون هذه أول سرقة لهم. لقد فعلوا أشياءً من قبل، سرقات أخرى. إنهم واثقون، وظنوا أننا قد ننجو من هذا، فنفذوا ما يريدون".




