فريدة الشوباشي: التهجير القسري للفلسطنيين وصمة عار في جبين العالم | فيديو

أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن التهجير القسري للفلسطينيين يعد وصمة عار في جبين العالم، وخاصة المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مشددة على أن التصدي لهذه التجاوزات بات ضرورة ملحّة، لا سيما مع تزايد الأصوات الرافضة لمخططات التهجير القسري التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

حراك مصري ضد التهجير

وأوضحت الشوباشي، خلال تصريحاتها لقناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحريك الرأي العام الدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري الثابت منذ بدء العدوان على قطاع غزة كان له تأثير كبير في حشد التأييد العالمي لرفض تهجير الفلسطينيين.

وأشادت الشوباشي بالدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدة أن الحراك الدولي الرافض للتهجير جاء بفضل موقف قائد مصر، الذي أعلن بوضوح أن مصر لن تشارك في أي مخطط لتهجير الفلسطينيين، واصفًا ذلك بالظلم الفادح للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الرئيس السيسي شدد على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، يعكس الإرادة الشعبية المصرية الرافضة لهذا النهج.

تضامن مع القضية الفلسطينية

وأشارت الشوباشي إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في رفض التهجير القسري، مؤكدة أن الموقف الشعبي يعكس الوعي الوطني المصري الذي طالما رفض أي شكل من أشكال التهجير أو التنازل عن الأرض، مضيفًا أن المصريين يعتبرون الفلسطينيين أشقاءهم، وبالتالي يرفضون أي محاولات لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.

لفتت الشوباشي إلى أن موقف المصريين تجاه القضية الفلسطينية ليس جديدًا، بل هو امتداد لمواقفهم التاريخية الراسخة في الدفاع عن حقوق الشعوب في أرضها.

 وأكدت أن مصر لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، مشددة على أن هذا الموقف يعكس الإرث الوطني المصري الرافض لأي شكل من أشكال الاحتلال أو التهجير القسري.

موقف تاريخي ثابت 

وأكدت الشوباشي أن التهجير القسري للفلسطينيين يمثل جريمة بحق الإنسانية، وأن العالم مطالب باتخاذ موقف حاسم ضد هذه الانتهاكات، بالدور المصري القيادي في التصدي لهذه المخططات، مشددة على أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وستقف بكل حزم ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.