برلمانية: الشعب المصري تمسك بالرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين | فيديو

أكدت النائبة مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن مصر تقف بحزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام وطني وإنساني يعكس مبادئ مصر الراسخة.
وأوضحت خلال كلمتها على قناة "إكسترا نيوز" أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
الحق الفلسطيني
وأضافت النائبة أن الأجيال الفلسطينية عانت طويلًا من تداعيات الاحتلال، وما زالت تنتظر استعادة حقوقها المشروعة منذ عام 1948، لافته إلى أن أي محاولة لفرض التهجير تعني محو الهوية الفلسطينية وإنهاء القضية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي وكافة المواثيق الحقوقية.
مصر وموقفها التاريخي
شددت عبد الناصر على أن مصر، بما تحمله من عقيدة وطنية راسخة، رفضت دائمًا أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. فمنذ اندلاع الأزمة، حافظت القاهرة على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدة أن حل الأزمة يجب أن يكون عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وليس من خلال تهجير السكان الأصليين.
وأشارت النائبة إلى أن الأحزاب المعارضة، وأعضاء البرلمان، وجموع الشعب المصري يقفون صفًا واحدًا خلف الموقف الرسمي للدولة المصرية الرافض للتهجير القسري. وأكدت أن هذا الموقف يعكس وحدة الصف المصري في دعم القضية الفلسطينية، ويعزز الجهود الدبلوماسية المصرية الساعية إلى إيجاد حلول عادلة ومستدامة.
المخطط الصهيوني
انتقدت عبد الناصر ما وصفته بـ"المخطط الصهيوني الحقير" الذي يهدف إلى طرد الفلسطينيين من بيوتهم وطمس هويتهم الوطنية. وأكدت أن أي محاولة للتعاون مع هذا المخطط تعني المساهمة في تنفيذ أجندة الاحتلال، وهو أمر مرفوض من قبل جميع القوى الوطنية المصرية. وأضافت أن ما يحدث يمثل صورة بشعة من انتهاكات حقوق الإنسان، ولا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال.

حماية حقوق الفلسطينيين
أكدت النائبة أن الدور المصري لم يقتصر على التصريحات والمواقف السياسية، بل امتد ليشمل جهودًا دبلوماسية حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي والتصدي لأي محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، مشددة على أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، وستواصل الدفاع عن حقوقه بكل السبل الممكنة.
اختتمت النائبة مها عبد الناصر حديثها بالتأكيد على أن الموقف المصري واضح وثابت: لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، نعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وشددت على أن هذا الموقف ليس مجرد رأي سياسي، بل هو واجب وطني وإنساني يعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.