عاجل

خبيرة طاقة: الأحلام رسائل روحانية.. والناجح من يضبط تردده الداخلي

الأحلام
الأحلام

أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن لكل شيء في هذا الكون طاقة وترددًا خاصًا، موضحًة أن سر النجاح يكمن في قدرة الإنسان على ضبط "الموجة" الداخلية الخاصة به، تمامًا كما يبحث المرء عن التردد المناسب للحصول على بث إذاعي واضح عبر الراديو.

الأحلام تمثل رسائل روحانية تصل إلى الإنسان أثناء نومه

وقالت الحبال، خلال لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي" مع الإعلامية سارة سامي على قناة صدى البلد، إن الأحلام تمثل رسائل روحانية تصل إلى الإنسان أثناء نومه، حيث ينام الجسد بينما تظل الروح في حالة تواصل مع السماء، لجلب إشارات ذات طابع إلهي أو رمزي.

النبي يوسف.. أول من تلقى رسائل الأحلام

وأشارت الحبال إلى أن أول من تلقى تلك الرسائل عبر الأحلام كان نبي الله يوسف عليه السلام، حين رأى في طفولته أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر له ساجدين، مؤكدة أن هذه الرؤية لم تكن مجرد حلم، بل كانت رسالة إلهية حددت له مستقبله منذ الصغر.

ما حكم القيام بتفسير الأحلام والرؤى والمنامات؟

وفي وقت سابق، أوضحت دار الإفتاء المصرية  أن الأصل أن تفسير الرؤى ملكة خاصة، تشبه ملكة الفقه عند الفقيه؛ فلا يجوز أن يخوض فيه إلا من له دراية وإتقان، إذ جعل الله تعالى الرؤيا وسيلة ينتفع بها الناس عن طريق من يعرف تأويلها، كما يُنتفع بفهم النصوص الشرعية. قال تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]، وقال سبحانه: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأنبياء: 7]. فمن لم يكن من أهل العلم في هذا الباب لا يجوز له أن يتكلم فيه، بل يقتصر على المختصين به.

وقد جاء عن الإمام مالك رحمه الله أنه لما سئل: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ قال: «أبالنبوة يُلعب؟» ثم أكد أن تعبير الرؤيا لا يقوم به إلا من يحسنه؛ فإن رأى خيرًا ذكره، وإن رأى مكروهًا قال خيرًا أو سكت، لأنه جزء من النبوة ولا يجوز العبث به (التمهيد 1/288). ووافقه أبو الوليد الباجي فقال: “لا يعبر الرؤيا إلا من كان عالمًا بها، ومن لم يُحسن فليدع الأمر” (المنتقى 7/278).

وقد ثبت أن النبي ﷺ أذن لأبي بكر رضي الله عنه أن يعبر رؤيا، فأخبره بعد انتهائه: «أَصَبْتَ بَعْضًا، وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا» (رواه مسلم). وفي ذلك دليل على أن تعبير الرؤى ليس وحيًا خالصًا، وإنما هو اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ.

وبناءً على ذلك: فإن تفسير الأحلام مشروع في الشريعة الإسلامية ، لكنه مقصور على من يحسنه، ويستند في ذلك إلى ما ورد في القرآن والسنة النبوية ، ولا يجوز لغير أهله أن يخوض فيه

تم نسخ الرابط