أوقاف بورسعيد تواصل برنامجها التدريبي للأئمة والخطباء في علوم التراث

نظمت مديرية أوقاف بورسعيد بقيادة الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥م ، محاضرات البرنامج التدريبي الذي تنظمه وزارة الأوقاف.
وجاءت المحاضرة الأولى اليوم للدكتور إبراهيم سويلم، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، في علم العقيدة والتي كانت حول شرح قواعد العقائد لابن زروق .
كما جاءت المحاضرة الثانية في علم الحديث الشريف، وحاضر فيها الدكتور محمد اللبان، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بالأزهر الشريف، في شرح تدريب الراوي في علوم الحديث الشريف .
بناء جيل من الأئمة والواعظات
جدير بالذكرأن البرنامج التدريبي أقيم بقاعة التدريب بمسجد مريم ببورسعيد، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشرافالدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وبحضور جمع من الأئمة والخطباء، وذلك في إطار الرؤية العلمية والتطويرية الشاملة للوزارة الهادفة إلى بناء جيل من الأئمة والواعظات يجمع بين الأصالة والتجديد.
وشهدت محاضرة اليوم تفاعلاً كبيراً من السادة الأئمة والواعظات، حيث دارت أسئلة حوارية مفتوحة مع السادة المحاضرين، في كل ما يدور في أذهانهم حول موضوعات الدراسة، وكيفية التطبيق العملي على أرض الواقع، مما عكس حرصهم على فهم أعمق للموضوعات المطروحة.
على جانب آخر قام الشيخ حسن عبد البصيرعرفة، مدير عام مديرية أوقاف مطروح، اليوم، بزيارة ميدانية إلى إدارة أوقاف الحمام، لمتابعة سير العمل الدعوي والقرآني، والاطمئنان على أنشطة مكاتب التحفيظ والمساجد التابعة للمديرية.
وكان في استقباله كل من الشيخ سليمان حسين مطاوع، مدير الإدارة، والشيخ إسلام سعودي، مفتش الدعوة بالإدارة، حيث انتقل الجميع إلى مسجد المغاربة بالحمام، الذي احتضن احتفالية كبرى ضمن فعاليات مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمديرية.
فقرات الحفل
تضمن الحفل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، قدمها عدد من الطلاب المتميزين في حفظ القرآن، أعقبتها فقرات إنشادية وشعرية حملت في طياتها رسائل إيمانية وتربوية، عبّرت عن أثر القرآن في تزكية النفوس، وتربية الأجيال على القيم الرفيعة.
كما شارك مجموعة من الأطفال بكلمات قصيرة تناولت ظاهرة التنمر والعنف المدرسي، مؤكدين أهمية التخلق بالأدب، واحترام الكبير، ونبذ الإساءة، بما يعكس ثمرة الجمع بين تحفيظ القرآن والتربية الأخلاقية. واستشهد الحضور بقول الله تعالى:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]،
لتأكيد أن الكلمة الطيبة أساس التعامل الإنساني الراقي.