عاجل

مدير أوقاف مطروح يكرم حفظة القرآن الكريم بمسجد المغاربة بالحمام

حفل تكريم حفظة القرآن
حفل تكريم حفظة القرآن بمطروح

 قام الشيخ حسن عبد البصيرعرفة، مدير عام مديرية أوقاف مطروح، اليوم، بزيارة ميدانية إلى إدارة أوقاف الحمام، لمتابعة سير العمل الدعوي والقرآني، والاطمئنان على أنشطة مكاتب التحفيظ والمساجد التابعة للمديرية.

وكان في استقباله كل من الشيخ سليمان حسين مطاوع، مدير الإدارة، والشيخ إسلام سعودي، مفتش الدعوة بالإدارة، حيث انتقل الجميع إلى مسجد المغاربة بالحمام، الذي احتضن احتفالية كبرى ضمن فعاليات مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمديرية.

فقرات الحفل

تضمن الحفل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، قدمها عدد من الطلاب المتميزين في حفظ القرآن، أعقبتها فقرات إنشادية وشعرية حملت في طياتها رسائل إيمانية وتربوية، عبّرت عن أثر القرآن في تزكية النفوس، وتربية الأجيال على القيم الرفيعة.

كما شارك مجموعة من الأطفال بكلمات قصيرة تناولت ظاهرة التنمر والعنف المدرسي، مؤكدين أهمية التخلق بالأدب، واحترام الكبير، ونبذ الإساءة، بما يعكس ثمرة الجمع بين تحفيظ القرآن والتربية الأخلاقية. واستشهد الحضور بقول الله تعالى:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]،
لتأكيد أن الكلمة الطيبة أساس التعامل الإنساني الراقي.

 خطورة الكلمة وأثرها في المجتمع

و تحدث الشيخ حسن عبد البصير عن خطورة الكلمة وأثرها في المجتمع، موضحًا أن الكلمة سلاح ذو حدين، قد تكون وسيلة لنشر الخير أو أداة لإشعال الفتنة، مستشهدًا بقول الله تعالى:{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].

 

وبين أن من أنواع الكلمة ما يرفع صاحبها درجات، كالكلمة الطيبة التي هي صدقة، والقول الكريم الذي يعكس حسن الخلق، والقول الميسور الذي يلين القلوب، والقول السديد الذي يصلح النفوس.
وأكد أن على كل مسلم، لا سيما الشباب والناشئة، أن يتحرى الصدق في القول، ويتجنب الكلمات الجارحة التي تبث الكراهية بين الناس، مصداقًا لقوله تعالى:

 {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: 53].

 

و قام مدير أوقاف مطروح بتكريم عدد من الطلاب المتميزين في حفظ كتاب الله، تقديرًا لجهودهم في خدمة القرآن الكريم، وتحفيزًا لهم ولزملائهم على مواصلة طريق الحفظ والتدبر والتخلق بأخلاق القرآن.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة الأوقاف في دعم أنشطة تحفيظ القرآن الكريم، ورعاية النشء، وربطهم بكتاب الله تلاوةً وفهمًا وسلوكًا، تأكيدًا لقوله تعالى:

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]،وللتأكيد على دور الكلمة الطيبة في تصحيح المفاهيم وبناء المجتمع على القيم والإيمان والخلق القويم.

تم نسخ الرابط